وكالات – كتابات :
أعرب كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة؛ “علي أصغر خاجي”، عن تفاؤله بخصوص إمكانية حل قضية حقل “آرش”؛ (الدرة)، المتنازع عليه مع “السعودية والكويت”: “بعيدًا عن الأجواء السّلبية التي تُريد بعض وسائل الإعلام استخدامها لخلق خلافات بين دول المنطقة”.
وقال “جاجي”: “رسّمنا الحدود الإيرانية مع السعودية، وحدودنا معها واضحة، لذلك ليس لدينا خلاف مع الجانب السعودي في هذا الموضوع”.
وأكد أن: “تحديد الحدود البحرية بين إيران والسعودية والكويت كان دائمًا مطروحًا، وأنها قضية لن تكون معقدة، وهي قابلة للحل مع النوايا الحّسنة التي أبداها المسؤولون الإيرانيون، نتيجة العلاقات الجيدة مع الكويت”.
ومضى بقوله: “قضية حقل آرش (الدرة)؛ يمكن حلّها سّلميًا وقد أجرينا العديد من المحادثات الفنية مع الكويتيين في السنوات الماضية؛ وحتى الآن”.
وتابع المسؤول الإيراني: “ليس لدينا أي مطامع بأراضي الكويت، ولا الكويت لديها مطامع في أراضينا”.
وفي الثالث من آب/أغسطس الجاري، أعلنت “السعودية والكويت”، في بيان مشترك: “التمسك بالحق في ملكية حقل (الدرة) بكامله”؛ المتنازع بشأنه مع “طهران”، ودعا البلدان الخليجيان: “إيران إلى التفاوض حول الحد الشرقي من المنطقة المغمورة بينهم”.
وأضاف البيان: “المملكة ودولة الكويت؛ تُجددان التأكيد على أن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسّومة، بما فيها حقل (الدرة) بكامله، هي ملكية مشتركة بينهما فقط، ولهما وحدهما كامل الحقوق السّيادية لاستغلال الثروات في تلك المنطقة”.
وقبل ذلك بأيام؛ قال وزير النفط الإيراني؛ “جواد أوجي”، في 30 تموز/يوليو، إن بلاده لن تتسامح مع أي انتهاك لحقوقها في حقل (آرش)؛ الذي يُعد موضع خلاف بين “طهران” و”الكويت”.