وكالات – كتابات :
طالبت “الهند”، “العراق”، بمزيد من الخصومات في أسعار “النفط” المورد إليها على غرار “النفط الروسي” الرخيص؛ التي أصبحت أكبر مورد للنفط إلى “الهند” منذ آيار/مايو عام 2022، بعد أن كان “العراق” الأول.
وبدأت شركات التكرير الهندية التي تعمل على تنويع مصادر وارداتها النفطية لخفض التكاليف؛ شراء النفط الروسي بسعر مخفض، بعد توقّف “أوروبا” عن الشراء من “روسيا” بعد فرض العقوبات عليها.
وقال العديد من المسؤولين والمسؤولين التنفيذيين في الصناعة، إن “العراق” – وهو أكبر مصدّر لـ”النفط” إلى “الهند” – يُريد مناقشة مستوى التخفيضات المتوقعة من شركات التكرير الهندية، بحسّب ما نقلته منصة (بيزنس ستاندرد-Business Standard).
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها؛ إن “الهند” ستبحث قريبًا مع “العراق” سُبلَ الحصول على معدل خصم لـ”النفط الخام”، مماثل لما تحصل عليه “نيودلهي” من “روسيا”.
في العام الماضي؛ (2022)، عرضت “بغداد” النفط بأسعار أقلّ من “روسيا”؛ في حزران/يونيو، من خلال توريد مجموعة من خاماتها التي تكلّفت – في المتوسط – 09 دولارات للبرميل أقلّ من الخام الروسي.
وقال مسؤول هندي: “على الرُغم من أن واردات النفط من العراق ظلّت الدعامة الأساسية لمشترياتنا، نظرًا للتعقيدات العالمية والوضع الداخلي المضطرب في العراق، فإن الهند بحاجة إلى آليات بديلة”.
وتُعدّ سلسلة درجات تصدير “خام البصرة” العراقي جذابة للمصافي الهندية التي حدثت، كما أنها ذات قيمة كبيرة لإنتاج سّلع مثل “الديزل”.
وبجزء من الإصلاح الشامل المخطط له منذ مدة طويلة لخاماته النفطية، رفع “العراق”؛ خلال العام الماضي (2022)، درجة توافر خامي “البصرة المتوسط” و”الثقيل” – الأرخص نسّبيًا من “خام البصرة الخفيف” – المناسبين للمصافي الهندية المحدَّثة.