جربنا أكثر من مرة الانتخاب ولم نستفد شيئاً! فالواقع هو الواقع ! وهناك أخبار عن تلاعب في بعض الأصوات نزولاً وصعوداً !
هذا أبرز ما يقال عن عدم جدوى الانتخابات ؟ !
أما من ينتخب فلديه رؤية مختلفة ، ينتخب لأن الانتخاب الطريق الأمثل والاسلم و فكر قليلاً عدم الانتخاب يصب في مصلحة من ؟ !
من المهم معرفة الانتخابات صحيحة مهما كانت نسبة المشاركة قد يُعاب علينا ضعف المشاركة لكنّها في النهاية صحيحة وشرعية فالانتخاب حق وليس واجباً الزامياً من حيث القانون …
لماذا انتخب ؟
لأنّي أومن انّ الحل يأتي من الناس لا حل يأتي من السماء ؟ ولا حل يأتي من تدخل خارجي ولا حل يأتي من ثورات ومظاهرات واعتصامات ولا حل يأتي من انقلاب عسكري؟!
كل الحلول المذكورة أما غير واقعية وأما فيها ذهاب للابرياء ومزيدا ً من الشهداء والضحايا.
انتخبنا فكان المنتخب أو المرشح غير مناسب!
هذا خلل في الاختيار وليس خللاً في الانتخاب
علينا أن نجرب مرة بعد مرة حتى نصل إلى الوعي والنضج في إختيار المرشح الأفضل والأنسب .
لقد ناضلت بعض الشعوب كي تصل إلى الديمقراطية واختيار الممثل المناسب لها في إتخاذ القرار ونحن نملك هذا الحق لكن لا نريده بحجة عدم الجدوى ! المشكلة في المرشح وليس في الألية ؟ !
لقد وصل المواطن الناخب إلى اليأس من وجود أشخاص مناسبين ممثلين عنه في إتخاذ القرار !
تقول المقولة : ” لو خُليت غُـلبت ”
لابد من وجود مرشحين ممكن التفاضل بينهم
علينا أولا ً التفكير في مرشح مناسب وليس مرشح “سوبر مان”
يحقق لي الأهداف المرجوة ولا يعد بأمنيات صعب تحقيقها في الوقت الراهن .
الطريق في الاختيار يحتاج وقتاً وخبرة ونحن ما زلنا نحبو في الديمقراطية التي جاءت على طبق من ذهب بعد حكم مركزي شمولي لا يرى الا رأيه وفكره وقناعته.
المرشح المناسب هو بيت القصيد .
نختار من لديه حس وطني وشعور بالمسؤولية ،
قوي ، قادر على تحدي الصعاب، والوقوف للمطالبة بالحقوق والخدمات.
معروف بين الناس لا تنتخب من لا تعرف !
لدى هذا المرشح حضور ووجود في المجتمع.
يقبل الرأي الآخر غير مستبد برأيه ، يجمع الناس ولا يفرقهم .
لديه معرفة ولو قليلة في قانون الانتخاب ، ومؤهلات دراسية ، يُرتب الأولويات حسب أهميتها ، ثقة ويملك رؤية لحل المشكلات.
والانتخابات تأجلت أو تغير موعدها تبقى هي الخيار الحتمي .