هل تجد في هذه الصورة أي اختلاف ؟!
أية صورة تقصد؟ هل هي صورة هذا الطفل المعلقة على الحائط؟
لا أعلم ماذا تعني بالاختلاف! أخبرني عن مقصدك هل تجد في الصورة جمال الطفولة أم تجد البؤس والحزن وكأن ملامح الطفل مشوهة؟
هذه الصورة تعكس الكثير من قصص التعنيف الذي تعصف بالأقطار العربية، والتي يقف لها العقل عاجزًا من هول تفاصيل تلك القصص
ماهي أسباب التعنيف ودوافعه؟
أسماء تحرق وزهور تدفن وابتسامة تغرق تعددت الطرق التي قتلت بها الطفولة ومستقبل الأجيال
دوافع التعنيف التي يكون ضحيتها الأطفال
-أسباب أُسرية
قد يكون سبب تعرض الأطفال للعنف راجع لعوامل أسرية، مثل:
وجود مشكلات بين الوالدين وتعنيف أحدها للآخر.
ضعف الروابط الأسرية.
العزلة الاجتماعية للأسرة.
نظرة الوالدين إلى الأطفال على أنهم ملائكة لا يقبل منهم الخطأ، وتعرض الأبوين للعنف في طفولتهم.
أفكار خاطئة تبرر العنف ضد الأطفال.
-أسباب نفسية
الاضطرابات النفسية والضغوطات،
الأمراض الجسمانية والعقلية
إدمان المربي الكحول أو المخدرات.
-أسباب اجتماعية
غالبًا ما يكون للمجتمع دور كبير في ممارسة العنف
أن تكون ممارسة العنف لتأديب الأطفال ضوابط راسخة ومقبولة في المجتمع.
انتشار هذه الظاهرة وتفشيها بشكل واضح في المجتمع.
انتشار الجريمة والعصابات والإتجار بالمخدرات والأطفال.
عدم وجود قوانين مفعلة لحماية الأطفال من ممارسة العنف ضدهم.
النظر للأطفال إحدى ممتلكات والديهم لذالك لهم حق تعنيفهم
تفشي الجهل وقلة التعليم في المجتمع.
والتعنيف له صور مختلفة، منها الجسدي ومنها النفسي
وهذا ما ينتج عنه اطفال مضطربين نفسيًا واجتماعيًا يفتقدون لثقتهم بأنفسهم
كما أنهم هم الأكثر ممارسة للعنف ضد الآخرين في المدرسة، إضافة إلى ممارستهم السلوك العنيف مع أطفالهم عند الكبر
كما أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية أن تعرض الطفل للعنف في وقت مبكر، يمثل خطرًا شديدًا على جهازه العصبي، وجعل نمو الدماغ بطيئًا للغاية.
وبالتالي تقل قدرته على التعلم،
والكثير من الآثار التي تصنع من الأطفال صور مشوهة
لا تصنعوا من الأطفال جيلًا حاقدًا مشوهًا بالشر
من يزرع الكره يحصد العنف.