بغض النظر عن طوائفهم ومذاهبهم وقومياتهم وأنسابهم وأقلياتهم , أهل الانبار اليوم يخاطبون المجتمع الدولي ومن أعلى منابر الخراب والركام الذي حل في مدينتي الفلوجة والرمادي أزاح الغبار عن غلاف خطير لمجلد اسمه الاعتداء على المواطن الأعزل و نشر الفوضى والعبث بأرض الرافدين وراح ضحية حرب الانبار اليوم اكثر من 2005 مواطن بين شهيد وجريح وتشريد وتهجير اكثر من 600 ألف مواطن أبناء شعب الانبار الصابر خلال الايام 84 الماضية , والتدمير والعبث بكافة البنى التحتية لهـــذا البلد , وقتل وتهجير وابعاد العشرات والمئات والآلاف من ابناء الانبار , واليوم أجتاز وتعد عدد المهجرين والنازحين من اهل الانبار حاجز ال500 ألف هم من اهل الانبار من الشيوخ والنساء والاطفال والمرضى والثكالى مجرد أنهم عراقيون بعد 55 يوم من الاحداث , وهناك اصوات تنادي بالمطالبة لعودة هؤلاء الى منازلهم معززين مكرمين , وفي الوقت نفسه هناك اصوات تنادي لهؤلاء من اجل كسب المال والتشهير والمزايدات السياسية قبيل حملات الانتخابات البرلمانية المقبلة وهناك منظمات وشخصيات ومع الاسف الشديد تستثمر هذه القضية لكسب مادي غير مشروع يروج لهم بعض سيد المنافقين والانتهازين ورهطهم الكرام في المحافظات للقنوات الفضائية عرفها الجميع بعيدة عن الحيادية , مع البعض من المؤسسات الاعلامية والفضائية التجارية من اجل الانتخابات ليس الا ..!