على عكس ما ذهب الاقتصادي الفرنسي ،،فنسنت دي جورناي ،، الذي لخص لب الرأسمالية بمقولته المشهورة ،، دعه يعمل دعه يمر، ، يقف بايدن اليوم ليقول لا نسمح بالاستثمار خارج الويلايات المتحدة في صناعة الذكاء الاصطناعي والحوكمة الرقمية ، وخاصة مع الصين ، التي وصفها بالقنبلة الموقوتة ، وهو يكمل ما بدأ به الرئيس السابق ترامب ، عندا وضع الحمائية التجارية في العلاقات الاقتصادية وخاصة مع الصين ، والحمائية التجارية هي قيود تفرض على الشركات والإفراد للحؤول بين حرية مسارات رأس المال وبين فكرة العولمة التي وضعها دهاقنة الرأسمالية بعد أزماتها الداخلية واختناق السوق جراء الإنتاج الواسع وانتشار الفقر وعجز قانون العرض والطلب في مواجهة عيوب نظام عدم تدخل الدولة ، وقد تعرى النظام الرأسمالي في أوربا والولايات المتحدة أمام ضعف القطاع الصحي العام في مواجهة جائحة كورونا في حين نجت الصين رغم انتشار الجائحة الواسع ، نجحت في حصر مكان الانتشار وكان القطاع العام مستعدا رغم المفاجأة بكل قطاعاته الصحية والصناعية والخدمية في تحجيم الجائحة وسرعة خلق التطعيم المضاد .