وكالات – كتابات :
نقلت صحيفة (الوطن) السورية، تقارير إعلامية أفادت بأن القوات الأميركية الموجودة في قاعدة (عين الأسد)؛ في محافظة “الأنبار”، غرب “العراق”، تنوي غلق الشريط الحدودي مع “سوريا”.
فقد أشار مصدر أمني لوكالة (المعلومة) العراقية، إلى أن: “هناك معلومات مسّربة من مصادر أمنية في قاعدة (عين الأسد) الجوية، كشفت نية القوات الأميركية إغلاق الشريط الحدودي مع سوريا؛ غربي الأنبار، لدواعٍ غير واضحة بالتزامن مع وصول تعّزيزات حربية للقوات الأميركية المتمركزة داخل العمق السوري”.
وأضاف المصدر أن: “القيادات الأمنية المشرفة على الملف الأمني؛ ليس لديها معلومات كافية حول هذا التوجه رغم استقرار الأوضاع الأمنية وعدم وجود أي تهديدات إرهابية محتملة”، مشيرًا إلى: “القوات الأميركية كثفت خلال الفترة الحالية من عمليات الاستطلاع الجوي للطيران الحربي والمُسّير على المناطق الغربية باتجاه العمق السوري”.
وأوضح المصدر الأمني أن: “القوات الأميركية المتمركزة داخل مبنى قاعدة (التنف) استقبلت أرتالاً حربية قادمة من قاعدة (عين الأسد) في مؤشر على وجود مخطط غير واضح المعالم ويتسّم بالسّرية التامة”.
ولفتت (الوطن) إلى أن هذه التحركات الأميركية جاءت بعد أيام من استنكار “سوريا”، تسيّيس “الملف الكيميائي” من جانب منظمات دولية، وتجاهل التعاون التام الذي أبدته “دمشق” مع المحققين الدوليين وتأكيدها أن: “قوات الاحتلال الأميركي زودت الإرهابيين في منطقة (التنف) بمواد كيميائية ودربتهم على استخدامها، تحضيرًا لفبركة حادثة استخدام أسلحة كيميائية بهدف توجيه الاتهام ضد سوريا، ضمن سّعي واشنطن المتواصل لاستغلال (ملف الكيميائي) خدمة لأجنداتها”.