وكالات – كتابات :
ربطت حركة (النجباء)؛ (إحدى الفصائل الشيعية)، الأربعاء، بين قرار “وزارة الاتصالات” العراقية؛ القاضي بحجب تطبيق (تليغرام) وزيارة وفد عسكري عراقي إلى “وزارة الدفاع” الأميركية؛ (البنتاغون)، محذرًا ما وصفهم: بـ”المتآمرين”، بأن: “الأحرار” ليسوا غافلين عما يدور في: “الغرف المغلقة”.
وقال رئيس المجلس السياسي للحركة؛ “علي الأسدي”، في منشور على منصة (X)؛ إن: “دعوة القيادات العسكرية العراقية إلى (البنتاغون)؛ برئاسة وزير الدفاع وبرعاية (المندوب السّامي العمة آلينا رومانوسكي)، في توقيت يُصاحبه تعطيل (التليغرام)، ما هو إلا مدعاة للريبة، وخطوة لتكبيل جديد للعراق، يُراد منه استمرار طائلة الاحتلال، وهذا ما اثبتّته التجارب والسلوك الأميركي المتعجرف الممنهج على مقدراتنا و سّيادتنا”.
وأضاف أن: “ما رشّح من بيان لوزارة الدفاع العراقية؛ نراه شّرعنة للهيمنة، فالشراكة غطاء للاحتلال، وإلا ما الذي جناه العراق من الشراكة والتدريب والاستشارة غير الانتهاك والتطاول على سّيادة البلد ؟ فالأولى بقادة البلد من الساسة وهم يعيشون ذكرى الاتفاقية الاستراتيجية المخزية أن يكون لهم موقف من قوات منتهكة لأرض وسماء العراق، ومغتالة لقادة النصر، وهذا الموقف يُمثل غاية الشرف والوطنية برفض هذه القوة الظلامية المجرمة المتمثلة بالاحتلال الأميركي. فليعلم المتآمرون أن الأحرار ليسوا غافلين عما يدور في الغرف المغلقة، فهناك موقف يزلزل الأرض تحت أقدام الخونة، وللشجعان القول الفصل، والنهايات التي يريدونها ستتحقق لا محالة”.
والاثنين، بدأ وفد رفيع المستوى برئاسة وزير الدفاع العراقي؛ “ثابت محمد العباسي”، زيارة إلى “الولايات المتحدة الأميركية”، وذلك بدعوة رسّمية من “وزارة الدفاع” الأميركية؛ (البَنْتَاغُون).
وضم الوفد رئيس “جهاز مكافحة الإرهاب”؛ الفريق الأول الركن “عبدالوهاب الساعدي”، ورئيس أركان الجيش؛ الفريق أول قوات خاصة الركن “عبدالأمير رشيد يارالله”، والفريق الأول الركن “قيس المحمداوي”، نائب قائد العمليات المشتركة، وعددًا من المستشارين والضباط.
