20 أغسطس، 2025 11:14 م

لمزيد من إشعال الأزمة .. أميركا تؤكد اتصالاتها المباشرة بزعماء “النيجر” وتهدد بالمساعدات !

لمزيد من إشعال الأزمة .. أميركا تؤكد اتصالاتها المباشرة بزعماء “النيجر” وتهدد بالمساعدات !

وكالات – كتابات :

كشف المتحدث باسم “وزارة الخارجية” الأميركية؛ “ماثيو ميلر”، أمس الاثنين، عن وجود اتصال مباشر مع زعماء الجيش في “النيجر” لحثّهم على التنحي عن السلطة.

وأضاف: “لا تزال هناك فرصة لحل الأزمة في النيجر”، لافتًا إلى أن: “واشنطن لا تزال على اتصال برئيس النيجر ومسؤول بالوزارة تحدث إليه في وقتٍ سابق اليوم”.

وأكمل قائلاً إن برامج المسّاعدات الأميركية لحكومة “النيجر” توقفت مؤقتًا بسبب الانقلاب العسكري.

وقدّر “ميلر” قيمة المساعدات بأكثر من: 100 مليون دولار، قائلاً إنها تشمل مساعدات إنمائية وأمنية.

وأضاف “ميلر”؛ في مؤتمر صحافي أن المساعدات الأميركية التي تُقدر قيمتها الإجمالية بنحو مئات الملايين من الدولارات معرضة للخطر؛ إذا لم يُعد المجلس العسكري الحكومة المنتخبة إلى السلطة.

وانتقد “ميلر” إرسّال “مالي” و”بوركينا فاسو”؛ وفدًا رسّميًا مشتركًا إلى “نيامي”، وهما بلدان يحكمهما عسكريون أيضًا.

وقال “ميلر”: “لو اعتقدنا أنهما يُرسلان موفدين في محاولة لإعادة السلطات الديموقراطية والنظام الدستوري، لنظرنا إلى ذلك بوصفه أمرًا مفيدًا، لكنني أشك إلى حدٍ بعيد في أن يكون الأمر على هذا النحو”.

وانتهت، الأحد، المهلة التي حددتها (إيكواس) للمجلس العسكري في “النيجر” لإعادة الرئيس المعزول إلى السلطة.

“إيكواس”، التي هددت بالتدخل العسكري في “النيجر”، تواجه نداءات بارزة لإتباع سُبل أكثر سّلمية.

وعارض “مجلس الشيوخ”؛ في “نيجيريا” المجاورة، السبت، خطة (إيكواس)، وحّث رئيس البلاد، الرئيس الحالي للكتلة، على استكشاف خيارات أخرى غير استخدام القوة.

ما يزال بإمكان (إيكواس) المضي قدما في خطتها، إذ يتم اتخاذ القرارات النهائية بالإجماع من قبل الدول الأعضاء، لكن التحذيرات الواردة عشية انتهاء المهلة، الأحد، أثارت تساؤلات حول مصير التدخل.

“الجزائر وتشاد”، الجارتان من خارج (إيكواس)، ولدى كل منهما جيش قوي، قالتا إنهما تُعارضان استخدام القوة.

وذكرت “مالي وبوركينا فاسو” المجاورتان، وكلاهما يُديرهما مجلس عسكري أيضًا، أن التدخل سيكون بمثابة: “إعلان الحرب” عليهما أيضًا.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة