30 أكتوبر، 2024 4:22 م
Search
Close this search box.

يؤثر على الاستقرار الاجتماعي .. تأخير صرف الرواتب يجبر جامعة “السليمانية” على الاحتجاج باستمرار !

يؤثر على الاستقرار الاجتماعي .. تأخير صرف الرواتب يجبر جامعة “السليمانية” على الاحتجاج باستمرار !

وكالات – كتابات :

جدّد أساتذة وموظفون في “جامعة السليمانية”، وقفتهم الاحتجاجية؛ اليوم الاثنين، بسبب تأخير صرف الرواتب الشهرية، مؤكدين أن تأخير صرفها أثر على الاستقرار الاجتماعي والسياسي في عموم “إقليم كُردستان العراق”.

وقال ممثل المحتجين الأستاذ؛ “محمد حسين”، لمنصات إخبارية محلية، إن تأخير صرف الرواتب تسبب بزيادة نسّبة الفقر، وكذلك هو السبب الرئيس بعدم الاستقرار السياسي والاجتماعي في الإقليم.

وأضاف؛ إن المحتجين يُطالبون حكومة الإقليم الالتزام بصرف الرواتب كل ثلاثين يومًا على أن يكون موعد تسّليمها مع موعد تسّليم رواتب موظفي المركز، مشّددًا أن على حكومة الإقليم إيجاد مخرج قانوني لصرف الرواتب المدخرة في موعد محدد والمباشرة بالترفيعات والعلاوات المهنية لموظفي القطاع العام أسوة بالمؤسسات العسكرية والأمنية.

هذا وأعلن بعض موظفي “مديرية ماء السليمانية” وموظفي “المديرية العامة للكهرباء”؛ في “إدارة كرميان”، يوم أمس الأحد، الإضراب عن الدوام الرسّمي احتجاجًا على تأخير صرف رواتبهم الشهرية،  مطالبين بصرف رواتبهم المتأخرة والاستمرار بدفع مرتباتهم للشهرين الماضيين، مؤكدين استمرارهم في التظاهرات لحين صرف رواتبهم.

ولم تستطع حكومة “إقليم كُردستان” من تسّديد رواتب موظفي القطاع العام بعد الاتفاق الأخير مع الحكومة الاتحادية على تسّليم واردات الإقليم لـ”بغداد” مقابل تسّلم حصة الإقليم من الموازنة الاتحادية، كما لم يستطيع الإقليم؛ منذ شهر آيار/مايو، تسّليم رواتب موظفي القطاع العام، حيث مضى على تسّلم رواتب شهر آيار/مايو أكثر من أربعين يوم.

وأبلغت مصادر؛ وسائل إعلام عراقية؛ أن “وزارة المالية”؛ في “إقليم كُردستان”، تُعاني من عجز في تمويل الرواتب يُقدر: بـ 319 مليار دينار، حيث قدرت الإيرادات الداخلية لشهر تموز/يوليو بنحو: 300 مليار دينار، لكن المتوفر الآن: 110 مليارات دينار فقط، وتسّعى “وزارة المالية” سّد هذا العجز الأسبوع المقبل.

وبلغت العائدات المحلية لشهر تموز/تموز ما بين: 110 إلى: 120 مليار دينار فقط، والذي كان ينبغي أن يكون: 300 مليارات دينار.

وأشارت المصادر أيضًا إلى أن بالنسبة لرواتب شهر حزيران/يونيو، تحتاج الحكومة إلى: 942 مليار دينار، وبعد وصول أموال التحالف البالغة: 25 مليار دينار، أصبحت الحكومة بحاجة إلى: 917 مليار دينار، فيما أرسلت “بغداد”: 598 مليار دينار فقط، وبذلك أصبح هناك عجز بلغ: 319 مليار دينار.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة