وهذه النظريه تنص على مبدا اُخذ من حيوان بحري والذي هو الاخطبوط ذو ثماني اذرع فالنظريه تقول بقطع هذه الاذرع الثمانيه من خلال توجيه رساله او عده رسائل نفسيه وبحسب ما يختاره ويقرره المُخطِط والتي بدورها تحدد عدد الحملات النفسيه Psychological Campaigns ، وتنص الفكره على:-
انه يتم اختيار ثمانيه اموراو اشياء .
قد تكون مرتبطه ارتباطاً مباشراً او غير مباشر لكنها تؤثر على الهدف عند العمل عليه من خلال الحرب النفسيه يعني عن طريق الرساله النفسيه.
وهذه الامور الثامنة ( سواء اكانت مرتبطة ارتباطاً مباشراً او غير مباشر بالهدف ) فانها حتما بل يجب ان تؤثر على عقل وتفكير الهدف ومن ثم القرارات الذي سيتخده الهدف فهذه الامور الثمانيه قد تكون :-
مرتبطه ارتباطا مباشرا بالهدف نفسه .
او قسم منها مرتبط بالهدف بشكل مباشروالقسم الاخر بشكل غير مباشر لكنها بالنتيجه تؤثر على الهدف او تكون هذه الامور.
او الاشياء الثمانيه غير مرتبطه بالهدف مباشره لكن عند العمل عليها من خلال الرساله او الرسائل النفسيه فان نتيجه هذه الرسائل ستؤثر على الهدف المعني وبالتالي تكون قد طبقنا هذا المبدا من خلال قطع الاذرع الثمانيه لهذا الهدف والذي شبهناه بحيوان الاخطبوط ذات ثماني اذرع..
المساله المهمه في هذه النظريه هي انه كل امر او شيء من هذه الامور او الاشياء الثمانيه يتم العمل عليه من خلال فريق او اكثر من فريق اذا استوجب وذلك لتشعب وكثره الامور التي يتم عليها والتي يصعب جداً ان يتم التعامل معها من قبل فريق واحد لذلك يفضل ان يقوم كل فريق على ان يكون مختصا وذا كفاءه ومقدره وخبره وله القدره على الاستنباط وقراءه كل شيء وبالنتيجه المُنظِر يحدد انه هل يتم ارسال هذه الرسائل الثمانيه دفعه واحده او يتم ارسالها على شكل دفعات وفي توقيتات مناسبه حيث دائما اكرر واركز على مساله مهمه جدا الا وهي توقيت ارسال الرساله النفسيه لانه في الكثير من الاحيان قد تكون الرساله النفسيه متكامله الابعاد والموضوع لكن تفشل هذه الرساله لان التوقيت ارسالها لم يكن توقيتا مناسبا لذلك يجب اخذ موضوع التوقيت ووضعها من ضمن الاولويات فهي لا تقل اهميه عن الرساله ومضمونها فبعد ذلك المُنظِر يحدد تفاصيل اخرى عن هذا الموضوع لانه قد يحتاج ان يكرر احد المواضيع او الاشياء او قد يحتاج الى تحويرها وتعديلها او الغائها وابدالها بشيء وموضوع او امر اخر لان قد يكون هذا الشيء او الامر في هذا التوقيت ليس من مصلحه المُنظِر ان يستخدمه ضد الهدف لامور يحددها بنفسه فهذا الشيء يجب مراعته بدقه وبموضوعيه وبعلميه لان هذه النظريه تختلف كثيرا عن بقيه النظريات والاساليب والوسائل لان هنا يكون فيها تشعب وتعقيد ولا سيما في حاله اختيار امور واشياء قسم منها مرتبط مباشره بالهدف والقسم الاخر لا يكون ارتباطه مباشره بل لو تم العمل عليه فان التاثير يكون تاثيرا قويا على الهدف وهذا ما

يبغيه ويريده المنظر وهنا مساله جدا مهمه اخرى الا وهي :- احيانا قد لا تنجح العمل على الاذرع الثمانيه لكن قد تنجح على اربعه او سته من هذه الاذرع ففي المحصلة النهائيه ما سيستنتجه من الاذرع التي نجحت الخطة عليها ، نعم انه قد لم ينجح في اسقاط الهدف لكنه كحد اقل او على المدى القريب قام بتحييده وازالته من طريقه المدى القريب وهذا الشيء حتما المنظر قد يكون قد وضعه في الحسابات انه قد لا تنجح الخطه كامله واعاده الخطه الثمانيه حتما تحتاج الى وقت وامكانات وكوادر فالتركيز يكون على الاذرع والحلقات الضعيفه والتي ستسبب خللا في الكيان والتفكير الهدف واخراجه عن العمل وتحيده كي يتسنى للمخطط تنفيذ البرنامج والخطه التي رسمها اساسا لانه كما اسلفنا في سلسله مقالات البدائل المخطط المخطط يجب ان يضع في حساباته اولا نجاح الخطه على الثمانيه ان لم تنجح حتما هنالك خطه بديله على سبع اذرع او سته اذرع او خمسه او اربعه فما هي السبل البديله عندها فهذه الامور حتما المخطط كان قد وضعه في حساباته المخطط انه قد لم ينجح في اسقاط الهدف لكنه كحد اقل او على المدى القريب قام بتحييده وازالته من طريقه المدى القريب وهذا الشيء حتما المنظر قد يكون قد وضعه في الحسابات انه قد لا تنجح الخطه كامله واعاده الخطه الثمانيه حتما تحتاج الى وقت وامكانات وكوادر فالتركيز يكون على الاذرع والحلقات الضعيفه والتي ستسبب خللا في الكيان وتفكير الهدف واخراجه عن العمل وتحييده كي يتسنى للمُخطِط تنفيذ البرنامج والخطه التي رسمها اساسا لانه كما اسلفنا في سلسله مقالات البدائل المُخطِط يجب ان يضع في حساباته اولاً نجاح الخطه على الثمانيه وان لم تنجح حتما هنالك خطه بديله على سبع اذرع او سته اذرع او خمسه او اربعه فما هي السبل البديله عندها فهذه الامور حتما المخطط كان قد وضعه في حساباته مُسبقا.