23 ديسمبر، 2024 8:57 م

فلسفة صناعة لاوعي الخيار في عقول القادة امبرياليا

فلسفة صناعة لاوعي الخيار في عقول القادة امبرياليا

في البدء أقول انه وللأسف الشديد هناك ارتكاز خاطئ لابد من تصحيحه الا وهو انه الكثير قد يخطأ في تصوره من انه لا هم لي الا تسليط الضوء والنقد  على البعض  دون غيره  ربما لانه الأبرز فيما كتبته رغم ان هناك الكثير غيره ممن انتقدت وكذلك هناك الكثير من الأبحاث العلمية الأخرى التي اهملت للأسف لذا اقتضى التنبيه الى ذلك .من اجل ان نفهم لماذا تخرج قيادة  القاعدة  أحيانا عن  السيطرة  الامريكية على او لماذا لايمكن  القضاء على قيادة حزب الله في الوقت الذي يمكن صنع ثورات مضادة وسرقة ثورات شعبية وصناعة قيادات وهمية وسيطرة على قيادات واقعية اخرى علينا ان نكتشف كيف يخطط مهندس اللعبة الاستراتيجية الامريكية في صناعة اللعب بالعقول للقادة والاتباع بالنسبة الى الحركات الثورية  بعد تحرير فيتنام عدا حزب الله طبعا  فلقد تم تعديل النظام الامبريالي  عن طريق تعديل عقول القادة فبدلا من ان يصبح القائد انسانا غير قابل للخضوع للإرادة بشكل واع يتم اخضاعه بشكل غير واع عن طريق تشويش وعي القائد حتى يعجز عن الإجابة على كثير من الأسئلة وحل الكثير من المشاكل  لاجل جعل القائد من خلال لاوعيه يتخذ قرارات قائمة على مجموعة من ردود الفعل الغير متوازنة رغم انها قد تكون غيرداخلة وغير متوقعة بالدقة  في الحسبان من حيث حجمها واثرها  وهو يعتبر وجودا افتراضيا شاذا وثانويا وهامش من الخطأ في الحساب الاحتمالي في فرضيات وضع استراتيجية الصراع الامبريالية  لايمكن تفاديه لذا لابد من التعايش معه والقبول بوجوده لان محاولة اقصائه وازالته والغائه تعرض النظام الامبريالي وليس الاستراتيجية الافتراضية للخطر ومع عدم توقع قراراته  لايمكن التحكم به بسهولة فلابد من تعديل وتطوير الاستراتيجية  بناءا على تكامل وتطور الأخطاء والقدرة على التكيف والتعايش ورغم ان القادة قد يخلقون عيوبا في التوقع الاستراتيجي وخطرا على استقرار النظام الامبريالي لان هامش الأخطاء ان تراكت تسري الى كل الفرضيات لتنتج تقلبات على ابسط التكتيكات المعتمدة وياتي العلاج والحل امبرياليا حينئذ عن طريق محاولة التحكم من خلال اللاوعي في عقل القائد الباطن  واغلب القيادات الشرقية فردية وشخصية وهو امر ينتج قدرة في التحكم بالاختيار او التنبؤ به وافتعال مشكلة الاختيار يكون جعل القائد امام خيارت محدودة معدودة وجعل قراراته عبارة عن ردود فعل  ورغم ان واضعي الاستراتيجية الامريكية يرون فيما وضعوه من نسخ افتراضية كاملة الا ان حجم الهامش من الأخطاء لم يكن دقيقا وذلك لانه تزامن مع ظاهرة  العجز عن احتساب ردود فعل العقول قليلة الذكاء المتهورة(قادة القاعدة) او ردود فعل العقول المتطورة دوما في نموها او هي تشكل نموذجا لعقل ذكاء ابتكاري جمعي تكافلي (قيادة حزب الله) والاستراتيجية الامريكية تخفق في  التعامل معها لعجزها عن احتساب حجم ومستوى ردود فعل القادة واثر طباع القادة والاتباع  لذا تلجا الى التعامل معها وفق فرضيات الحدس تقوم على احتساب اعلى وادق ما يمكن احتسابه من سمات وردود فعل للقادة والاتباع الا ان هامش الخطأ يبقى موجودا فتعجز عن توقع خياراتهم بخلاف غيرهم ممن يتم وضع الاختيار المطلوب استراتيجيا في لاوعي القائد والاتباع وهو امر ينفع في التعايش مع ضد النظام الافتراضي الأصل  الذي ينتج النظام بالضرورة  لاجل تحقيق التوازن من اجل البقاء على الاستراتيجية  في حالة العجز عن السيطرة على النظام لان محاولة الغاء او اسبعاد هذا الخلل خطر جدا من اجل تحويله من فيروسات ضارة الى أخرى حميدة تحاول استغلالها او الاستفادة منها بدلا من خروجها عن السيطرة  الذي يتحول الى كارثة تهدد وجود ومصالح النظام الامبريالي وكل ذلك يتم من خلال الاتكال والتركيز على التوقعات كي يتحول الزعيم او بديله  الى أداة خدمة ومنفعة للنظام  بدلا من تهديد للنظام  وهناك خيارات أخرى يمكن من خلالها السيطرة على ردود الفعل وهي خيارات رغم كونها بدائية الا انها نفعت وستنفع في السيطرة على قيادات شرقية شخصية غير كفؤة الا وهي استغلال العيب  الخطر في استغلال التعارض في الاختيار بين تضحية القائد بين المصلحة الشخصية التي يمكن السيطرة عليها من سمعة ونفوذ سياسي ومالي  وتاريخ شخصي ومكانة أخلاقية وكاريزما إعلامية  تتناقض مع التضحية من اجل المصلحة العامة  من خلال استغلال عاطفة شخصية لاتخضع  لمنطق او علاقنية تتسب في العماء عن حقائق بسيطة واضحة وقرارات حازمة شجاعة  ونتائج حتمية لايمكن للاختيار بسبب من تدني كفاءة بعض القادة ان يكون للخيار فيه أي مكان اودور  حيث ان الامل الإنساني كما يكون اكثر نقاط  القوة يكون الامل أحيانا اكثر المشاعر وهما وخداعا .