لسنا ” هنا ” على الأقل قي إبداء موقفٍ ” بالضّد او مع ” الإبقاء على وحدات ما يُسمى بقوات التحالف في بعض القواعد العراقية , والتي يغدو مركز الثقل فيها لقوات امريكية ” محدودة العدد وغير محدودة التسليح ” , ومع اعتباراتٍ من زاوية نظرٍ خاصة لمدى أهميةٍ ما لهذا التواجد العسكري الغربي من ناحية التوازن السياسي – الأقليمي , وبمعيّة ضرورة اعتبارٍ آخرٍ ” قد يفوق ما سبقه ” حول توقّف ضَرَبات صواريخ الكاتيوشا ومرادفاتها على القواعد الجوية الأمريكية وحتى على السفارة الأمريكية من قِبل مجاميعٍ مسلّحة محددة من غير المقبول او المرغوب تسميتها ” بأسمها الثلاثي ولقبها ” , على الرغم انها تكاد تغدو اشهر من نارٍ على علم بالنسبة للأمريكان ولبعض الأوساط الإعلامية , ولسواهم كذلك .
وإذ من الملاحظ أنّ توقّف التعرّض الصاروخي للأهداف والمصالح الأمريكية قد ابتدأ منذ استلام ما يسمى ” بالأطار التنسيقي ” لزمام الحكم الكامل او السلطة بواجهة رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني , بالرغم ما محاطة به من معضلاتٍ وازماتٍ تترجم بعضها تعدد التظاهرات الجماهيرية , بجانب الهجومات الكاسحة من السوشيال ميديا من قوىً سياسية متباينة ومتلائمة .
لاريب أنّ هنالك اسباباً اخرياتٍ ابعد واوسع مما معلنٌ عنه لتواجد قوات التحالف التي جرى < تكحيل وتطريز تسميتها بجنسيات عسكرية محدودةٍ للغاية من دولٍ اخرى , لإضفاء شرعنة التسمية وتسويغها > .!
ما يجري الإعلان عنه رسمياً من قبل كافة الحكومات اللائي تعاقبت على حكم العراق بعد الأحتلال , أنّ قوّات الأفرنجة هذه يجري تبرير تواجدها تحت مسمى خبراء ومستشارين ومدربين , وعلى مدى عشرين عاماً .! وربما على مدى عشرين عاماً اخرى .! , فهل لم يكتمل تدريب هذا الجيش طوال هذه السنين .؟ , ومعظم قياداته وضباطه من المحترفين من الجيش السابق الذي خاض التجارب والمعارك على جبهاتٍ مختلفة داخل وخارج العراق .! , علماً أنّ ما سبق الأحتلال كانت العديد من الدول العربية توفد ضباطها للدراسة والتدريب في المعاهد العسكرية العراقية وكلية الأركان .
المقصود والمرصود أنّ اصلاح ” مدرّبين وخبراء ومستشارين اجانب ” للجيش العراقي قد اضحى وامسى Expired – منتهِ المفعول منذ بدايته .
لعلّ هنالك مرحلة جديدة في الأفق الأرضي – البحري او الخليجي بما يتعلّق بحقل غاز الدرة السعودي الكويتي الذي تعتبره طهران من املاكها , وقد توجب هذه المرحلة المفترضة ايجاد تسميةٍ جديدة لقوات التحالف .!