وكالات – كتابات :
نظّم مئات المُبعدين من دولة “الكويت”؛ عام 1991، تظاهرة في “ساحة الحسنين”؛ قرب “الجسّر المعلق”، أمام بوابة “المنطقة الخضراء”؛ وسط العاصمة “بغداد”، اليوم الأربعاء، وهو اليوم الذي تم فيه إبعادهم قسّرًا: “في مخالفة للقوانين الإنسانية”.
وهذه التظاهرة؛ هي الأولى من نوعها منذ 32 عامًا، وتخص المُبعدين من كل المحافظات العراقية، البالغ عددهم: 480 ألف عائلة.
وجاءت التظاهرة بعد صمت استمر لعقود؛ وتشّكيل مجموعة من الجمعيات الرسّمية التي قامت برفع دعاوى قضائية أمام “محكمة العدل الدولية”؛ في “لاهاي”، مسّتندين على مئات الآلاف من الوثائق التي تُثبّت حقوقهم.
ويسّتند المُبعدون إلى القرار الدولي رقم (677) الصادر عام 1990؛ من “مجلس الأمن الدولي”، والذي حفظ السّجل المدني الكويتي بالكامل.
ووثقت منصات إخبارية محلية؛ شعارات المتظاهرين، التي رُفعت على شكل لافتات ورددت بحناجرهم، منها أن: “80% من سكان جزيرة فيلكا؛ قبل يوم 02 آب/أغسطس 1990، هم المُبعدين حاليًا في العراق”.
ورُفعت لافتات أخرى مفادها: “حين ترك حكام الكويت الديرة يوم اثنين آب/أغسطس 1990، تواجد فيها الصامدون لغاية يوم 26 شباط/فبراير 1991، والذين هم مُبعدين حاليًا في العراق”، و”منذ اثنين آب/أغسطس 1990، لغاية 26 شباط/فبراير 1991، كان الصامدون أمانة بأعناقنا”.