“جاهزون أن نكون جزءًا من الحل” .. “العراق” يعلن أمله في إعادة فتح سفارته بصنعاء !

“جاهزون أن نكون جزءًا من الحل” .. “العراق” يعلن أمله في إعادة فتح سفارته بصنعاء !

وكالات – كتابات :

أعرب وزير الخارجية العراقي؛ “فؤاد حسين”، اليوم الأحد، عن رغبة بلاده بإعادة فتح سفارتها في “صنعاء”؛ بعد تحقيق الأمن والاستقرار في “اليمن”.

وقال “حسين”؛ في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره اليمني؛ “أحمد بن مبارك”، الذي يزور العاصمة “بغداد”، إن العلاقات المجتمعية بين “العراق” و”اليمن” مازالت موجودة وباقية، ولدينا الآن جالية عراقية كبيرة في “اليمن”، مردفًا بالقول: “نتمنى أن تسّتقر الأوضاع في اليمن؛ لكي تعود السفارة العراقية في صنعاء لخدمة العلاقة الثنائية بين البلدين”.

وأضاف أن “العراق” يأمل عودة الاستقرار والأمن في “اليمن”، ويدعم التهدئة والحوار بين جميع الأطراف فيها، مؤكدًا أن هناك وقف اطلاق نار وهدنة غير معلنة في “اليمن”، ونتمنى أن تتحول إلى حالة سياسية وحوارية بين جميع الأطراف اليمنية.

كما أشار “حسين” إلى أن “العراق” مسّتعدة للمسّاهمة في هذا المجال، ولدينا علاقات جيدة نستطيع تسّخيرها في خدمة الاستقرار والأمن في “اليمن”، ونستطيع أن نتحرك إقليميًا ضمن هذا الإطار، وإذا ما كانت هناك حاجة فنحن مسّتعدون لكي نكون جزءًا من الحل.

وأكد وزير الخارجية العراقي؛ على ضرورة تحسّين الوضع الإنساني في “اليمن”، وتسّهيل دخول المواد الإغاثية، معبرًا عن دعمه للجهود كافة في هذا المجال، وندعم إنهاء المعاناة الإنسانية نتيجة القتال وعدم الاستقرار.

ونوه إلى أن المسّاعدات الإنسانية مهمة للمجتمع اليمني، ولكن بالنتيجة توصل الأطراف المتصارعة إلى حل من الناحية الاقتصادية يستطيع أن يكون بخدمة المجتمع اليمني بشكلٍ خاص، وحاليًا الوضع الاقتصادي بخدمة الاقتتال والحرب، ونتمنى أن يكون استقرار بـ”اليمن” عبر الحوار.

ومضى بالقول إن “اليمن” يمكنه تصدير “النفط والغاز” والعودة إلى السوق العالمية مرة أخرى.

وأكد “حسين” أن الحكومة العراقية تؤيد “اتفاقية الرياض”؛ المبرمة في العام 2019، ونُرحب بجهود “السعودية” في جمع الأطراف اليمنية على طاولة الحوار، ونتطلع إلى أن يكون هناك اتفاق لإنهاء الحرب في “اليمن”.

وشّدد على أنه من الضروري إيجاد حل لحرب “بحر ظافر”؛ في “اليمن”، مسّتطردًا القول: “نتطلع إلى التنسّيق مع الحكومة اليمنية في إرسّال وفد عراقي؛ وفقًا لمقترح من أحد الأجهزة الأمنية العراقية، لغرض متابعة أوضاع الجالية العراقية هناك”.

من جهته؛ قال وزير الخارجية اليمني؛ “أحمد بن مبارك”، خلال المؤتمر، إن “العراق” أدى دورًا إيجابيًا كبيرًا في القضية اليمنية وتحقيق الهدنة، وفي تمهيد الاتفاق “السعودي-الإيراني”، معّربًا عن أسفه بأنه لم نشهد تاثيرًا مباشرًا على الوضع بـ”اليمن” لهذا الاتفاق.

وشّدد على أن هناك هدنة؛ “ونحن مُلتزمون بها، وآن الأوان لإنهاء الحرب في اليمن، ونحن مسّتعدون لتنفيذ اتفاق السلام في البلاد”.

وأكد أن “اليمن” يُعاني من حرب اقتصادية بسبب تدمير موانيء تصدير “النفط”، وهناك صعوبة في إيصال المسّاعدات الإغاثية إلى البلاد.

وعّبر الوزير اليمني؛ عن ترحيبه بأي وفد قنصلي عراقي يزور بلاده، قائلاً إن: “يحظى بكل التسّهيلات من قبل الحكومة اليمنية، ونُرحب بوزير الخارجية العراقي إلى صنعاء وبكل الوزراء العرب”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة