وكالات – كتابات :
شكر وزير النقل والاتصالات في حكومة إقليم كُردستان؛ “آنو جوهر عبدوكا”، اليوم الأربعاء، موقف المتحدث الرسّمي لـ”وزارة الخارجية” الأميركية الرافض سّحب المرسّوم الرئاسي من البطريرك الكلداني؛ الكاردينال “لويس ساكو”، كما عمل (تاگ) عبر تغريدة في (تويتر) إلى رئيس الجمهورية؛ “عبداللطيف رشيد”.
وعلَّق “عبدوكا”، (وهو وزير مسيحي)، بثلاثة أبيات من معلقة الشاعر الجاهلي؛ “طرفة بن العبد”، كرسالة إلى رئيس الجمهورية؛ “عبداللطيف رشيد”:
وَظُلمُ ذَوي القُربى أَشَدُّ مَضاضَةً
عَلى المَرءِ مِن وَقعِ الحُسامِ المُهَنَّد
ستُبْدِي لكَ الأَيَّامُ مَا كُنْتَ جاهلًا
وَيَأْتِيكَ بالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوَّدِ
وَيَأْتِيكَ بالأَخْبَارِ من لَمْ تَبعْ لَهُ
بَتاتًا وَلَمْ تضرِبْ لَهُ وَقْتَ مَوْعِدِ
“مع جُلِّ احترامي لمقامكم الرفيع فخامة الرئيس !”
Abdullatif J Rashid عبداللطيف جمال رشيد
U.S. Department of State Thank you.
وَظُلمُ ذَوي القُربى أَشَدُّ مَضاضَةً
عَلى المَرءِ مِن وَقعِ الحُسامِ المُهَنَّدستُبْدِي لكَ الأَيَّامُ مَا كُنْتَ جاهلًا
وَيَأْتِيكَ بالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوَّدِوَيَأْتِيكَ بالأَخْبَارِ من لَمْ تَبعْ لَهُ
بَتاتًا وَلَمْ تضرِبْ لَهُ وَقْتَ مَوْعِدِ@LJRashid مع جُلِّ… pic.twitter.com/CmKq5NfFM7— Ano Abdoka ܐܢܘ ????آنو (@AnoAbdoka) July 19, 2023
وكان “ساكو” قد أعلن؛ السبت الماضي، أنه قرر الانسّحاب من المقر البطريركي في “بغداد”، والتوجه إلى أحد الأديرة في “إقليم كُردستان”.
وعلى مدى أشهر اشتدّ الخلاف بين “ساكو” و”ريان الكلداني”، زعيم حركة مسيحية ممثّلة في البرلمان والحكومة، ومنضوية في (الحشد الشعبي).
وأبدى مسيحيون عراقيون ردود فعل غاضبة من قرار رئيس الجمهورية؛ “عبداللطيف جمال رشيد”، بسّحب المرسّوم الجمهوري من بطريرك الكنيسة الكلدانية في “العراق” والعالم؛ الكاردينال “لويس ساكو”، ومن ثم صدور أمر باستدعاء “ساكو” للمثّول أمام القضاء، ما اضطره إلى نقل سلطاته الدينية إلى “أربيل”؛ عاصمة “إقليم كُردستان العراق”.
وقبل أيام قرر الرئيس؛ “رشيد”، سّحب المرسّوم الجمهوري رقم (147 لسنة 2013)، الخاص بـ”ساكو”، ما أثار ردود أفعال غاضبة وجدلاً في الأوساط العراقية.
وفي أحدث تصريح لرئيس الجمهورية؛ “عبداللطيف جمال رشيد”، أكد خلال استقباله القائم بأعمال سفارة “دولة الفاتيكان” لدى “العراق”، الاثنين الماضي، أن: “سّحب مرسّوم البطريرك؛ لويس ساكو، جاء لتصحيح وضع دستوري إذ صدر المرسّوم المذكور دون سّند دستوري أو قانوني”.