وكالات – كتابات :
أقدمت مجموعة من أنصار (التيار الصدري)، فجر اليوم الأحد، على إغلاق مقرات تابعة لحزب (الدعوة الإسلامية)؛ في محافظتي “البصرة” و”النجف”.
وقال مراسلو منصات إخبارية محلية في محافظة “البصرة”، إن: “مجموعة من أنصار (التيار الصدري)، أقدمت على إغلاق مقار تابعة لحزب (الدعوة الإسلامية)، تعبيرًا عن احتجاجهم عما أسّموه الإسّاءة التي وجهها الحزب إلى مرجعهم الراحل؛ آية الله محمد محمد صادق الصدر”.
وأضاف، أن: “قوة أمنية طوقت مقر حزب (الدعوة الإسلامية)؛ في محافظة البصرة، بعد أن استئناف عمله، وغادر الصدريون بوابة المقر”.
من جهته؛ قال مراسل صحافي بمحافظة “النجف الأشرف”، إن: “عناصر مجهولة استهدفت فجر اليوم مقر حزب (الدعوة) العام في النجف بقذيفة (آر. بي. جي)”.
وجاءت ردة الفعل الغاضبة من قبل أنصار (التيار الصدري)، بعد أن ذكر القيادي في (التيار)؛ “حسن العذاري”، في تدوينةٍ له على مواقع التواصل الاجتماعي نشرها أمس السبت، اتهم فيها حزب (الدعوة الإسلامية)؛ بزعامة أمينها العام رئيس ائتلاف (دولة القانون)، بالإسّاءة إلى سّمعة وسّيرة المرجع؛ “محمد محمد صادق الصدر”، وأنه: “على علاقة” بنظام “صدام حسين”.
بدوره؛ نفى حزب (الدعوة الإسلامية) تصريحات “العذاري” في بيان؛ ذكر فيه أنه: “انتشرت في الآونة الأخيرة أوراق ورسائل صفراء تدعي أن صفحات محسّوبة على الأمين العام؛ نوري المالكي، أو محسّوبة على إعلام (دولة القانون)، وإنها تُسّيء للمراجع العظام، والحقيقة إنه لا وجود لأي صفحات متبّناة من قبل المالكي أو (دولة القانون) تنشر مثل هذه الإسّاءات”.
وأضاف البيان أن: “ما يُنشر في هذا الإطار لا يتعدى ادعاءات وتزييفات تُريد أن توقع الفتنة بين الإخوة، وإننا نُبيّن بوضوح أن جميع صفحاتنا ومنصاتنا ومواقعنا الإعلامية ومراكزنا الخبرية مُلتزمة بالخلق الصحافي وقوانين النشر وليس من نهجنا الحركي أن نُسّيء لأحد أو ننشر ما يدعو إلى البغضاء والعداء”.