وكالات – كتابات :

أعلنت حركة (طالبان) الأفغانية، اليوم الثلاثاء، وقف أنشطة المنظمات السويدية كافة العاملة في “أفغانستان”، على خلفية سّماح “ستوكهولم” لمتطرفين بإحراق نسّخة من المصحف.

وقال المتحدث باسم الحركة؛ “ذبيح الله مجاهد”، في بيان، إن: “الحركة قررت تعليق أنشطة المنظمات السويدية كافة؛ في أفغانستان، لغاية اعتذار السويد من المسلمين أجمع”.

ووصف “مجاهد” حادثة حرق القرآن بالعمل: “الوقح”، مؤكدًا على: “ضرورة أن يُعيد العالم الإسلامي أجمع النظر في علاقاته مع السويد”.

وتُسّيطر الحركة على مقاليد الحكم في “أفغانستان”؛ بعد الانسّحاب الأميركي من البلاد.

وكانت دول كثيرة؛ بينها “السويد”، أغلقت ممثّليتاها الدبلوماسية في “أفغانستان” عقب سيّطرة (طالبان) على الحكم؛ في 15 آب/أغسطس 2021، في حين استمرت بعض منظمات المسّاعدات السويدية في نشاطاتها هناك.

وفي 28 حزيران/يونيو الماضي، مزّق المواطن العراقي المقيم في السويد؛ “سلوان موميكا”، (37 عامًا)، نسّخة من المصحف وأضرم النار فيها عند “مسجد ستوكهولم المركزي”، بعد أن منحته الشرطة تصريحًا بذلك بموجب قرار قضائي، الأمر الذي قوبل بموجة استنكار وتنديد واسّعة في العالمين العربي والإسلامي.