-أبي انتظر لحظة قبل أن تخرج، هل لي بطلب؟
تفضل يا ولدي، ما هو مطلبك، إن كان أمرًا عاجلًا لا يتحمل التأجيل؟
أريد ان تشتري لي لعبة ذات ألوان جميلة.
أي ألوان؟ وأين وجدتها؟
أبي إنها في فيلم الكارتون الذي أشاهد فيه البطل دائمًا يرتدي هذه الألوان، ولديه صديق يلازمة يشبه البنت!
-ولدي قبل أن ألبي طلبك لابد أن أتحدث معك، وعليك أن تجتهد في تحرير نفسك من سموم الظالين التي ترسبت لك بطرقهم
الخبيثة ليجعلوا من شذوذهم أمرًا طبيعيًا لا مانع فيه! ويمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين.
يريدون أن يخالفوا قانون الطبيعة! ويحاربون الشرائع السماوية، ويستهدفون بقوتهم وأموالهم الأطفال بكافة الطرق لنشر نجاستهم، أفلام كارتون، ألعاب، ملابس، مسابقات!!
80% من أرفف الكتب المخصصة للأطفال من جميع الأعمار في المكتبات الأمريكية تتضمن مواضيع الشذوذ الجنسي، إضافة إلى دعم الشركات العالمية لإنتاج الأفلام والرسوم المتحركة وقنوات التواصل الاجتماعي والمشاهير على مستوى العالم!
تكمن خطورة هذه الحركات بأنها تؤدي إلى تدمير الفرد من خلال القضاء على فطرته الإنسانيّة وتحوّله إلى كائن “هجين”.
وما تحاول هذه الحركات الشاذة ترويجه أن المجتمع الغربي يقبل هذه الأفكار وهذه النجاسات الشاذة عن
الفطرة، وهذا مخالف الواقع ولذلك منذ القدم أصدر على ممارس هذه المخالفات الإعدام حرقًا،
فأصدر الأباطرة المسيحيون الرومانيون مثل فالنتينيان الثاني وثيودوسيوس الأول وآركاديوس قوانين تحظر العلاقات الجنسية
المثلية وتقضي بعقوبة الحرق، حيًا أمام الملأ لمن عثر عليه مذنبا.[68]«روما
ياولدي جعلتني أهيم بأفكاري بسبب طلبك العادي بطبعة الصادم بتفاصيلة.
بنيّ هذه الألوان من صناعة شياطين الإنس، ونحن لا نقبلها ونحاربها. ولذلك سوف نتساعد مع بعضنا البعض لنبعد أفكارهم الشيطانية عن بيتنا، ولن نتابع أفلامهم ولن نشتري منتجاتهم الملونة، ونلغي كل ما يدعمهم. وعليك أن تخبر أصدقاءك أن يتوقفوا عن متابعة هذه الأفلام التي تجعل من البطل شخصية شاذة.
وقد أنزل الله العذاب على قوم لوط لأنهم كانوا يمارسون هذه الأفعال الشاذة
“فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ” ﴿82﴾