وكالات – كتابات :
أعلنت الرئاسة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن ملف اغتيال “قاسم سليماني” يطوي مراحله النهائية.
وقال مساعد الرئيس الإيراني للشؤون القانونية؛ “محمد دهقان”، خلال الملتقى الدولي الثاني للكشف عن الانتهاكات التي ارتكبتها “أميركا” لحقوق الإنسان، إن: “اغتيال قائد (فيلق القدس)؛ اللواء قاسم سليماني، يطوي مراحله النهائية”، حسّب وكالة (فارس) الإيرانية.
وشدّد على أن: “هناك وثيقة عن الجرائم التي ارتكبتها أميركا في كل شهر”، متهمًا: “الولايات المتحدة؛ بأنها مسؤولة عن جريمتي تفجير وقعتا في صيف عام 1981، أدتا إلى اغتيال مسؤولين إيرانيين من قبل زمرة المنافقين الإرهابية”.
وكان الجيش الأميركي قد نفّذ عملية اغتيال “قاسم سليماني”؛ بضربة صاروخية قرب “مطار بغداد الدولي”، في الثالث من كانون ثان/يناير عام 2020.
وأدت العملية؛ التي اغتيل فيها أيضًا؛ “أبو مهدي المهندس”، نائب رئيس هيئة (الحشد الشعبي) في “العراق”، إلى تصاعد التوتر بين “الولايات المتحدة” و”إيران”، التي تعهدت بالانتقام القوي.
ورد الجيش الإيراني بعد أيام قليلة من العملية؛ بإطلاق صواريخ على قاعدة (عين الأسد)، كبرى القواعد الأميركية في “العراق”.
كما تعرضت القوات الأميركية في “العراق” لسلسّلة من الهجمات من قبل مجموعات عراقية موالية لـ”إيران”، كان آخرها في 20 كانون أول/ديسمبر الماضي، عندما أطلقت صواريخ على “المنطقة الخضراء”؛ في العاصمة “بغداد”، حيث توجد أكثر المواقع العسكرية تحصّنًا في “العراق”، إلى جانب احتوائها على مقر السفارة الأميركية ومقرات منظمات ووكالات حكومية وأجنبية أخرى.