26 نوفمبر، 2024 3:49 م
Search
Close this search box.

استراتيجية تحطيم وثن عبادة الفرد و القضاء على الإرهاب المقدس

استراتيجية تحطيم وثن عبادة الفرد و القضاء على الإرهاب المقدس

لاجل معرفة الية  استراتيجية تحطيم القيادة الصنمية لابد من دراسة عميقة لعملية غسيل الدماغ الجماهيري وهو أساس عبادة الفرد والفكر التكفيري الإرهابي.
غسيل الدماغ (بالإنكليزية: Brainwashing) هو استخدام أي طريقة للتحكم في فكر شخص واتجاهاته دون رغبة أو إرادة منه، ويسمى أيضا غسيل المخ أو لحس المخ (أو الدماغ) أو التفكيك النفسي.
وقد اقترن اسم البروفيسور إيفان بتروفيتش بافلوف، أستاذ علم وظائف الأعضاء الروسي بعملية غسيل المخ، نتيجة تجاربه المتقدمة على غرائز الحيوانات وسلوكها، وقد ركز بافلوف في أبحاثه عن “نظام الإشارات” وهو ما يقصد به الحس الغريزي الموجه الذي يصل مباشرة بين الحواس، وبين العقل. وانتهت الملاحلة الحاسمة من أبحاثه بتجارب على الحيوان والإنسان لاثبات نظريته “الفعل الشرطي المنعكس” (بالإنجليزية: Conditional Reflex) وتعني القيام بسلوك معين نتيجة لمؤثرات خارجية، مثل سيل اللعاب عند رؤية الطعام، أو عند حدوث أي أثر مقترن بالطعام. كما توصل بافلوف إلى أنه بتغيير بيئة الإنسان يمكن تغيير طبيعته الذاتية.
يستخدم الدكتور ميرلو،العالم الهولندي، كلمة “Menticide” للتعبير عن عملية غسيل المخ، وهذه الكلمة معناها؛ قتل العقل، ذلك لأن العملية توجد خضوعاً لا إرادياً، وتجعل الناس تحت سلطان نظام لا تفكيري وتكون في غمرة رق آلي لا حيلة لهم ولاقدرة.
إن برنامج غسيل المخ ليس بالجديد تماماً، فلقد عرفت كل أمة وفي كل مرحلة من مراحل تاريخها نوعاً من فرض المذاهب والعقائد على مواطنيها، فهي عرفت عمليات الاستنطاق وعرفت الاستقصاء كما مرت بها عمليات التحويل الجماعي عن طريق مجموعة من الأساليب الفنية السيكلوجية المترابطة.
ومهما كان الوضع الذي طبق فيه توجيه الفكر فإنه يتكون من عنصريين أساسيين:
الإعتراف: وذلك بالكشف والتصريح عن كل شر ارتكب في الماضي والحاضر.
إعادة التعليم والتثقيف: أو بمعنى أدق إعادة تشكيل الفرد في الطابع المطلوب الصحيح.
هذان العنصران يترابطان بل يتداخلان معاً، إذ إن كلا منهما يبرز على المسرح سلسلة من الضغوط والعوامل الثقافية والعاطفية والبدنية التي تهدف كلها إلى السيطرة الإجتماعية، وإلى تغيير الفرد.
غسيل الدماغ في الحرب
ان  التقنيات التي أستخدمت ضد الأسرى فكانت:
حجب الأسرى بعيدا عن البيئة الحرة حتى لا يستطيعوا معرفة أي معلومات عما يحدث حولهم.
التعرض لضغوط جسدية مثل الحرمان من الطعام والنوم والتصفيد في أغلال كعقاب على عدم التعاون.
خلق مناخ الذي يظهر أن الحرية تعتمد فقط على الاتجاه الناجح نحو التغيير تجاه الأفكار التي يفرضها السجانون.
الضغوط نفسية واجتماعية مثل التعرض لفترات طويلة من الاستجوابات, واستخدام الإهانة والسب لإضعاف المقاومة.
حضور اجتماعات دراسية يومية لدراسة الفكر المطلوب أي انهم يضغطون عليك حتى نقطة الموت ثم ينقذونك ثم يعاودون الضغط عليك حتى ترى باب الموت، وعندما تكون على وشك دخوله فأنهم يشدوك بعيدا، ربما لا يصدق ما سأقصه عليك، ولكن بعد أن يكرروا ذلك الأسلوب عدة مرات فأنك تشعر بالعرفان لهم لإنقاذهم حياتك، وتنسى أنهم كانوا هم الأفراد الذين كاونوا على وشك أن يقتلوك، وكل ما تحسه أنهم هو الذين أنقذوك وتكون مستعدا أن تفعل كل شيء يريدونه
غسيل الدماغ الجماهيري (Washing Mass Brain)
هو مزج بين عملية غسيل المخ، وبين عمليات التوجيه الديني والتعليمي والإجتماعي و غسيل الدماغ يتم ويمارس على الجماهير، متتبعين ومستخدمين الأساليب نفسها التي تستخدم على المستوى الفردي إلا أن الإعلام الوطني الصادق والشفاف  يترك أثر السحر في حماية الدماغ من أي غزو، أو غسيل خارجي مستهدف، فالإعلام الصادق له تأثيره العميق سواء على الجماهير بل حتى على رفع الروح المعنوية والكفاءة القتالية لدى الجيوش في مجال الإعلام، يتعلق بموقف القيادة إذا ما علمت أن الجيش سوف يواجه عدواً متفوقاً في العدد والعدة: أن القيادة الرشيدة هي التي تعلن حقائق الموقف وتبصر الجيش بحجم التحدي الذي يواجهه، وضراوة المعركة التي سوف يدخلها ثم تتخذ في الوقت نفسه من التدابير ما يمكنها من مواجهة التحدي بثبات واقتدار، ومن التغلب على تفوق العدو أو تجريده من فاعليته وهذا يكون عن طريق اعلان  كل ما حصل عليه من معلومات بصدق وصراحة ووضوح ويكون من نتائج الإعلام الصادق بحقائق الموقف، إجماع الشعب والجيش على قبول التحدي والتصميم على دخول المعركة ضد العدو لذا فانه من الضرورة الإعلام الصادق بحقائق الموقف، وعدم إخفاء المعلومات الحقيقية، حتى لا نترك الجماهير أو أفراد الجيوش للوقوع كفريسة لغسيل الدماغ، وإذا كان معظم الباحثين المعاصرين يميل لموضوع غسيل الدماغ إلى اعتباره “تكتيكاً” يستخدم على المستوى الفردي، أي عند ممارسته على الأفراد، وأنه لا يستخدم عادة وإن حدث واستخدم لا يكون ناجحاً على مستوى الجماهير، إلا أن استقراء الواقع الذي نعايشه اليوم والمتمثل خاصة في أسلوب إسرائيل والغرب وأمريكا  والرجعية العربية في غسيل أدمغة العالم العربي والإسلامي بالأكاذيب والأضاليل، يؤكد وجود ما يمكن تسميته عن يقين بعمليات غسيل الدماغ الجماعي. هذا الأسلوب النفسي الذي يسعى إلى تحرير الفكر أو السلوك البشري ضد رغبة الإنسان وعقيدته أو إرادته أو سابق ثقافته وتعليمه، و الوسيلة التقنية المخططة نجد ما يلي:إعادة تقويم- بناء الأفكار.
التحويل- التحرير المذهبي- الفكري والإقناع الخفي والتلقين المذهبي ضمن تقنيات عمل غسيل الدماغ كأسلوب نفسي يسعى لتغيير الاتجاهات وهو (الإقناع القسري المقنن) أي الإقناع الذي يمارس ضد رغبة الفرد وإرادته مستخدماً طرائق تقنية وأساليب إجرائية ذات مواصفات قياسية معيارية. أبعاد ما أسميناه ب (غسيل الدماغ الجماهيري Washing Mass Brain). ولفهم ميكانيكية عملية غسيل الدماغ يمكننا وضع هذه المعادلة ثم نفصل القوة على مستوى العمل الفردي: ان غسيل الدماغ: ضغوط (إجهاد عقلي + قابلية للإيحاء) + تعليم قسري (ثواب وعقاب) = الاستجابة الشرطية. وفي عمليات غسيل الدماغ التي تتم وتمارس على الأفراد يمكننا أن نحدد مرحلتين أساسيتين هما مرحلة التخلي ومرحلة التجلي في أساليب العزل والحصار والحرمان ثم أساليب التخويف والتهديد، لا بل كانت تضطر أحياناً إلى شن الحروب مباشرة التي تشبه أساليب العقاب والتعذيب على المستوى الفردي، وذلك من خلال قوتها الذاتية أو جهات أخرى خارجية أو داخلية.
كل ذلك كان ينعكس مباشرة على الشعوب وهي تقع تحت وطأة عمليات العزل والحرمان، والتهديد و العقاب بأن يزج بها في دوامة من فقدان الثقة والإجهاد والوهن والشعور بالضعف والعجز وعدم القدرة على المجابهة ومشاعر العجز عن التعبير وإبداء الرأي، فيتملكها الإحساس بالقهر حيث تترافق هنا الحملة مع عمليات التركيز على تحطيم القوى المعنوية الصلبة التي تتحصن بها الأمة، كالمعنويات والإرادة والإيمان بالمعتقدات والقيم والمصير والأهداف المستقبلية والقدرة على المقاومة والثبات، ويترافق كل ذلك أيضاً بعمليات نفسية أخرى هي الاستهجان والاستحسان حيث يتم إشعار هذه الشعوب الجمهور المستهدف بأن الناس جميعاً تستهجن هذه الأفكار والمفاهيم والمسلكيات التي لم تعد مقبولة، كما يتم إشعار الجماهير بأن الناس جميعاً والدنيا كلها تستحسن هذه الأفكار والمفاهيم الجديدة والمطروحة. المعمقة تنهار الدفاعات النفسية للأمة ويتفشى الشعور بالخوف والذعر بسبب اضطراب العمليات العقلية وازدياد التوتر والتنبيه العصبي والوقوع في براثن الشك والحيرة والقلق وعدم الثقة بأي شئ، ومع تكرار هذه العملية وإشعار الجمهور المستهدف بإصرار القائمين عليها على الاستمرار وعدم التراجع حتى يتم تبني الأفكار الجديدة.. تبدأ وسائل الإعلام المواجهة بالتخفيف من عوامل الضغط ثم رفعها كعمليات الحصار أو العمليات الحربية، والتهديد الدائم بها مع تقبل الأفكار والمفاهيم الجديدة والإذعان لإنتهاج السلوكيات المطلوبة حيث يبدأ الربط الشرطي، وتظهر الاستجابات الشرطية حيث يرتبط رفض ونبذ الأفكار والمفاهيم الجديدة مع الحصار والتهديد، بينما يرتبط تقبل وتبني الأفكار والمفاهيم مع الرخاء والازدهار والوعود البراقة بالرفاهية المنتظرة.. وهكذا يتم التخلي عن الأفكار والقيم والأهداف القديمة وتحل محلها الأفكار المطلوب تبنيها من قبل الشعوب، وهذه هي بالضبط عملية غسيل الدماغ واقعياً على مستوى الشعوب . أن هذا الأسلوب يعتمد على مدى نضج الشعوب ودرجة التعلم والثقافة ومدى الإيمان والتمسك بالقيم والأهداف الاستراتيجية والعقائدية فهناك ثمة دلائل متزايدة على هجمة ثقافية بهدف فرض ثقافة حضارية غربية منتصرة، ومحاصرة الثقافات الوطنية وتهميش دورها داخل مجتمعاتها. انالإعلام الصادق يحمي الأمة من الانهيارفالإعلام الصادق هو الذي يحمي الأفراد والشعوب من الوقوع في فخ غسيل الدماغ، كما أن إخفاء المعلومات عن تفوق العدو من الأخطاء التي لا يجب أن يقع فيها القائد لأن الحالة المعنوية التي قد يتصور البعض أن الإخفاء يحافظ عليها، سوف تنهار بمجرد بدء القتال الذي سوف يُظهر حتماً جوانب تفوق العدو، وسوف يشكل ذلك مفاجأة تصدم الأفراد المقاتلين، صدمة أكبر من موضوع التفوق ذاته، وتؤدي إلى فقدهم الثقة في قيادتهم التي أخفت عنهم حقائق الموقف، الأمر الذي سيؤدي حتماً إلى تعرضهم المباشر لغسيل الدماغ من قبل العدو وأجهزته وعملائه.
فالهدف الأول دائماً وراء غسيل الدماغ هو أن تظل الأمة متخلفة تابعة مستغلة من قبل القوى الطامعة المستفيدة.
 حيث يعتبر غسيل الدماغ (Brain Washing) من الوسائل المستخدمة في الحروب النفسية، وهي وسيلة تستخدمها الأجهزة الاستخبارية للدول الكبرى الاستعمارية، ومن أجل تحقيق هذه الغاية تلجأ الدول الاستعمارية ومن خلال سيطرتها على وسائل الأعلام المختلفة إلى هذه العملية من أجل التوصل إلى شل تفكير الناس وجعلهم بدون إرادة، ومن ثم تعديل محتويات عقولهم ومفاهيمهم وتصوراتهم وأفكارهم ومعتقداتهم ان الخرافات والأوهام والخزعبلات من الوسائل الخفية المهمة التي تم استخدامها في عمليات الغسل الجماعي للأدمغة (Mass Brain Washing) الذي مورس وما زال يمارس من قبل الأجهزة الاستخبارية لبعض الدول الاستعمارية الكبرى في الحرب النفسية وفي المعركة الكبرى للاستحواذ على الدماغ في كافة ميادين الحياة، والسيطرة على العقل البشري وتوجيهه إلى غايات مرسومة، بعد تجريده من ذخيرته المعلوماتية السابقة وأفكاره ومبادئه، من أجل التأثير على الشعوب، وعلى أنماط تفكيرها، وانتماءاتها الفكرية، ومحاربة تراثها وموروثاتها الثقافية، من خلال السلب العلمي للرأي والإرادة الإنسانية، عن طريق غسل الأدمغة وشلها وتعطيلها، وجعلها في الوقت نفسه أكثر تهيأ واستعدادا لتقبل وإحلال الموروثات الثقافية والأفكار الغريبة الخاصة بتلك الدول الاستعمارية الطابع.
 
 
 من خفايا عبادة الفرد
رغم ان القائد الوثن  لا يتمتع بمميزات القائد  الناجح وهي المثابرة والإصرار والعزيمة والإرادة القوية والصدق والشفافية واحترام الرأي الآخر وحب الناس والإيجابية والطموح والصبر والتخطيط المرن الدقيق وامتلاك الرؤية الواضحة التي تساعده على تحقيق النجاح في الرسالة المكتوبة والمحددة التي يعمل من أجلها والحماس للعمل ويمتلك مهارات العمل الجماعي ويكون دائما في المقدمة وتحمل المسئولية والاعتراف بالخطأ والفشل و
التعاون والجدية مع الحلفاء والقاعدة الشعبية  الا ان النقص الحاصل في الفرد الذي يشعر بالدونية خاصة في مسالة القائد الفرد صاحب الأصل النبيل والدم الأزرق يظهر تاثيره في وجود حالة اتباع اعمى للقائد لان احساسه بالانتماء للقائد الوثن هو طريقه لاظهار قيادته على غيره فيجب ان يكون تابعا للزعيم كي يكون قائدا على غيره  وكي يعوض نقص  الشخصية فيه من خلال اكتساب السمعة بالولاء للزعيم الوثن الذي يرى فيه قوته ونفسه التي يطمح ان تكون.ويتم غسل الدماغ الفردي والجماعي بطرق أخرى كثيرة، بالترغيب والترهيب، وبالكذب، ومن خلال مخاطبة الغرائز، والتلويح بالمنافع الفورية أو المستقبلية، ففي عمليات غسل الدماغ الفردية التي يلجأ اليها بعض المشعوذين يصبح الفرد المغسول الدماغ آلة طيعة بيد المشعوذ أو قائد الجماعة، فإذا الغي الدماغ يسهل اقناعه بأن رغباته لن تتحقق إلا بتحقيق رغبات الجهة التي غسلت له دماغه، فيعتقد أن طاعته العمياء للغير ستكون المقدمة لكي يطيعه الغير، وأن انقياده إلى الغير هو الطريق لكي ينقاد إليه الغير، وأن استسلام الغير له مرهون باستسلامه إلى الغير. إن الإنسان السوي السليم صاحب الرأي والإرادة لا يصدق إلا ما يفهمه، أما إذا صدق ما لا يفهمه يكون إنسانا مصابا ومغسول الدماغ، مسلوب الرأي والإرادة، إمعة يمشي مع القطيع، يصدق كل ما يسمع وينفذ من دون أن يفكر لان الإنسان صاحب الإرادة يتصرف بوحي من إرادته، ولا يفعل إلا ما يريده هو، لأن التخلي عن الإرادة يعني الإنقياد لإرادة الغير، ولا يتخلى الإنسان عن إرادته إلا إذا ألغى دماغه وعطله عن طريق الخرافة بادعاء الكرامة والمعجزة والعصمة للقائد الأوحد الملهم من خلال التنظير وشرعنة هذا الامر من قبل نخبة نفعية مثقفة انتهازية جاهلة بالجهل المركب تقوم بتاسيس لاوعي جمعي في سلوك القطيع لاتباع القائد الفرد
سلوك القطيع
سلوك القطيع(herd behavior) هو مصطلح يطلق على سلوك الأشخاص في الجماعة عندما يقومون بالتصرف بسلوك الجماعة التي ينتمون لها دون كثير من التفكير أو التخطيط. هذا المصطلح في الأساس يطلق على تصرف الحيوانات في القطيع أو السرب. كما يطلق أيضا على سلوك الطلاب في المدارس أو الأشخاص خلال أنشطة مختلفة كالفرار من الحوادث أو نشاط سوق الأسهم.و يمكن أن تصنف المظاهرات في الشوارع كذلك ضمن هذا النوع من السلوك. أن كل عضو في مجموعة ما(كما في قطيع من الحيوانات) يخدم نفسه بالدرجة الأولى حيث يقلل الخطر عن نفسه بالدخول مع الجماعة والسلوك بسلوكهم. هكذا يظهر القطيع إذن بمظهر الوحدة الواحدة وهو في حقيقة الأمر يخدم مصالح الأفراد أنفسهم حيث يتصرف البشر في الجماعة الواحدة عندما يقومون بالتصرف بسلوك متشابه في نفس الوقت أي ما يعرف بـ”أخلاق القطيع” أو سلوك القطيع”, في الجماعة الواحدة, يميل الأشخاص الأقل مركزا أو الاقل تأثيرا في الجماعة إلى التصرف بسلوك من هم أعلى مركزا أو أحسن حالة وظيفية أو اجتماعية. ومن أشهر الأمثلة على سلوك القطيع في المجتمعات البشرية: سلوك الأشخاص في سوق الأسهم, وأثناء المظاهرات, وأثناء اتخاذهم للقرارات الروتينية
اهمية سلوك القطيع في صناعة الطغاة
حصول القائد الاوحد على التأييد لقراره.تحقيق القائد وتابعه ايضا لمصالحه الشخصية مستندا على الآخرين_كما هي الحال عند الحيوانات.امامساوئ سلوك القطيع فهي:.
إهمال الشخص التابع  لتفكيره وقراره الشخصي وذوبانه في الآخرين.
تعريض نفسه ومجتمعه  للأخطار وأحيانا للقتل_كما يحدث في أعمال الشغب_.
ربما يوجد قرار أفضل من القرار الذي اتخذته الجماعة فيضيع على نفسه فرصة الحصول على القرار الأفضل باتباعه للجماعة وبالتالي الغاء اي بديل للتغيير واي محاولة للاصلاح او الثورة .
منشأ سلوك القطيع
ينشأ سلوك القطيع من خلال ما يسمى (العقل الباطن الجماعي او اللاوعي الجمعي ) والعقل الباطن الجماعي (Collective Unconscious) اصطلاح يستخدمه علماء التحليل النفسي للدلالة على تلك العناصر في العقل الباطن لدى الفرد أو في اللاشعور، المستقاة من خبرات العِرق وتجاربه. أي أنها عناصر مستمدة من تجارب الجماعة ومرصودة في العقل الباطن للفرد.  .
الية القضاء على سلوك القطيع وتغيير  اللاوعي الجمعي
تكمن تلك الالية في اعتماد استراتيجية الية الذكاء الجمعي
والذكاء الجمعي (الذكاء التكافلي) هو الذكاء الناشئ عن المشاركة لعدد من الأفراد معاً. هذا التعاون يمكن أن يتمثل في العديد من أشكال اتخاذ القرارات بالإجماع في البكتيريا والحيوانات (كما في مملكة النمل)، والبشر وحتى شبكات الحاسوب. هذا التعاون قد يشكل ما يمكن اعتباره كائن فائق (Super-organism) مكون من عدد من الكائنات المستقلة المتعاونة فيما بينها، أو ما يمكن اعتباره بمثابة دماغ عملاق.
الذكاء الجمعي البشري يتم التعاون والمشاركة في القدرات الذهنية لعدد من البشر لتجاوز الانحراف الإدراكي للفرد ولتحسين الكفاءة الفكرية الكلية. ومن أبرز الأمثلة على ذلكالعمل المؤسساتية والقيادة الجماعية في  الأحزاب السياسية والنقابات والشركات، حيث تستغل القدرات الذهنية لعدد من الأفراد بشكل جمعي لوضع السياسات وإدارة العمليات والاستجابة لمختلف العوامل. من اجل التلاعب بالحشود   
والتلاعب بالحشود (Crowd manipulation) هو الاستخدام المتعمد للتقنيات المبنية على مبادئ علم نفس الحشود للمشاركة، والتحكم، أو التأثير على رغبات الحشد من أجل توجيه سلوكه نحو اتخاذ إجراءات محددة. هذه الممارسة شائعة في عالم السياسة والأعمال ويمكن أن تسهل الموافقة أو الرفض أو عدم الاكتراث لشخص، أو سياسة أو منتج.الإستخدام الأخلاقي للتلاعب بالحشود هو موضع نقاش ويعتمد على عوامل مثل النية والوسائل المستخدمة في التلاعب، وكذلك تحقيق الغايات.
 استراتيجية مكافحة الارهاب المقدس
عبد الصمد السويلم
أسباب الارهاب
– – اسباب اجتماعية مثل عدم التجانس حيث تظهر الميول والعمليات الارهابية في حالة المجتمع التعددي الذي تسيطر عليه عمليات الاضطهاد الاجتماعي والعرقي
– اسباب اقتصادية كحالة اللا مساواة الاقتصادية واللامساواة الاجتماعية وعدم عدالة توزيع الثروات
– اسباب سياسية كاستخدام مظاهر القوة والتخويف من قبل النظام والجماعات الموجودة فيه
– اسباب اثنية مثل الاتجاهات الفاشية والنازية وعمليات ابادة الهنود الحمر والسود من قبل امريكا
– اسباب ايديولوجية أي التعصب لمبدا فكري او ايديولوجي او ديني
• اسباب الارهاب الدولي ولها اسباب كثيرة اهمها ظاهرة التبعية المتسمة بسيطرة امريكا و الدول الصناعية على ثروات الدول النامية والفقيرة وتعتبر امريكا من اكبر الدول الراعية للارهاب في الوقت الحاضر
مقومات الارهاب
• يستند الارهاب على مجموعة مقومات اهمها :
– القوة ويمثل استخدام القوة اهم عوامل الارهاب وامريكا هي اقوى دولة
– العنف ويمثل العنف لغة للارهابيين
– الرعب ويمثل نتيجة لاستخدام العنف ويؤدي الى حالة عدم استقرار نفسي واجتماعي داخل وخارج الدولة
– وسائل الاعلام تلعب وسائل الاعلام دور بارز في اظهار الفعل الارهابي وفي خلق تصورات وصنع ميول من خلال اكاذيب وافتراءات كما فعلت امريكا مع سورية بعد اغتيال الحريري مباشرة حيث تعرضت لحرب اعلامية ارهابية
اهداف الارهاب
• الحصول على الاموال
• اطلاق صراح المعتقلين من السجون
• القيام بعمليات الاغتيال للخصوم
• تامين خروج افراد نفذوا عملية ارهابية
• عملية دعاية لازمة السلطة ووسيلة ابتزاز سياسية
• اضعاف سلطة الحكومة واظهارها بالعجز وتمزيق وحدة الوطن والتمهيد للتجزئة والحرب الاهلية
• الحصول على اعتراف رسمي من دولة بوجود جماعة او منظمة
• اجبار الدولة على اعمال محددة وحماية مافيا الجريمة المنظمة
• خلق متعاطفين مع المنظمة او الجماعة
• الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع للخطر وغطاء لحماية الفساد الاداري والاجتماعي والاقتصادي
• عرقلة ممارسة السلطات العامة واستنزاف قدرتها الامنية وتعطيل التنمية والاعمار
• تعطيل تطبيق الدستور والقوانين واللوائح
اساليب وانواع الارهاب
• الاختطاف وقد يكون اختطاف افراد او اختطاف طائرات وقد يكون المختطفون محترفون او هواة ويعتبر سجل المخابرات الامريكية حافل باختطاف الطائرات
• محاولة اغتيال احد المسؤولين
• مهاجمة قاعات الافراح ومحلات الفيديو
• احتلال المساجد وطبع المنشورات المعادية للانظمة
• ضرب وسائل النقل العامة  والمجموعات السياحية
مكافحة الإرهاب  تتم يتبني استراتيجية وطنية شاملة و واضحة تعتمد الحلول السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية اضافة إلى الحل الامني على ثلاث محاور : الأول وطني و يتضمن تدابير الوقاية من الإرهاب بالتنسيق و التعاون مع الوزارات و الدوائر الاخرى و تشمل دعم و رعاية الاسرة و الاهتمام بالمناهج التربوية ( تنمية الوعي الوطني ) و معالجة الفساد الاداري و المالي و البطالة و الفقر و اشراك العشائر و المرجعيات و منظمات المجتمع المدني و دعم المصالحة الوطنية و تدابير للحماية و منع الإرهاب باستهداف قادة الإرهاب و مموليه و الداعمين له , و منع تسلل الارهابين و الاسلحة عبر الحدود و العمل على تجفيف منابع الإرهاب .و المحور الاقليمي و الدولي بالتنسيق مع دول الجوار و دول العالم الاخرى في محاربة الإرهاب العابر للحدود من خلال تبادل المعلومات و الخبرات و عقد الاتفاقيات بإدانة الإرهاب وتحديد قواعد الوقاية من خلال ثلاثة مستويات هي تجريم تمويل الإرهاب ومراعاة المواثيق الدولية للحقوق المدنية والسياسية وتجريم تشكيلات الجمعيات الإرهابية. ولكي تهزم  تلك الجماعة الارهابية الشرسة اولا بمضاعفة حجم القوات المسلحة الى الضعف “حل امنى” وشن حرب لا هوادة فيها ثم وعندما يستسلم الارهابيون  يجب ان  يتم حجزهم فى معسكرات تأهيل يتضمن محاضرات دينيه وتاريخية وانشطة يدوية من اجل اعادة دمجهم فى الحياة المدنية (حل علمى)” مع دراسة لمتوسط عمر المتورطين فى الارهاب وظروفهم العائلية ونشأتهم ودراسة الاسلحة والتكتيك فى العمليات المعقدة  و تحليل الاهداف والطرق اللوجسيتية فى التمويل والتحرك  حتى نتمكن عبر تحليل كل ما سبق من تحديد الاجراءات الوقائية اللازمة لمنع تكرارها فى المستقبل بدلا من منح الجماعات الارهابية مكاسب سياسية يدعو لها داعمو الإرهاب خدمة لبقاء الإرهاب في تنفيذ الاجندات  ان الحل الامنى وحده لا يكفى ولكن معه الحل العلمى سيكون هو السبيل الحقيقي  لا الحل السياسى الانهزامي بل حل سياسي قائم على ادارة سياسية وطنية للبلاد تتبنى مشروع مصالحة وطنية، وثقافة مواطنة ،وتشريعات لتثبيت الوئام والتآخي في ظل قوانين العدالة الاجتماعية والمساواة بين ابناء الوطن الواحد . ان القضاء والانتصار على الإرهاب هو بالقضاء على أسبابه  الأقتصادية (الجوع والبطالة) ، والثقافية (الجهل) من خلال  اشاعة ثقافة السلام الإجتماعي والحياة المدنية ،  والفكرية  من خلال محاربة كل اشكال  الانتهاك والإضطهاد و القهر الأجتماعي والعزل الطائفي والأثني .
والاجتماعية من خلال القضاء على الفساد الإداري ، وتوفير الخدمات ، مع  وجود اجهزة رقابة شعبية  ودفاع شعبي ضد الإرهاب مهمتها  حماية الوطن والشعب .

أحدث المقالات