الدولة العراقية وحكوماتها هي الاكثر اثارة وغرابة في عدم الاستقرار وتطبيق الدستور والقانون وتراها تعيش في غابة مظلمة مليئة بالخوف والرعب والقتل والدمار هذه الدولة التي اتت على انقاض حكومة فاشية كان يراد لها تغيير الواقع والنهوض به الى دولة مدنية وبنظرة فاحصة نرى ان الحكومة (الرشيدة) هي حكومة الوكالات والفساد.
نعم حكومة (الواو) من اعلى هرمها الى اسفلها رئاسة الدولة تدار وكالة – وزارة الدفاع – وزارة الداخلية والمالية وغيرها وكالة – دوائر الدولة ومجالس المحافظات من الدوائر قيادات الشرطة والجيش اكثرها وكالة – اذن كيف تبنى الدولة العراقية والوكالة تعطي المسوغ الكبير لعدم استقرار المرافق الحكومية والادارية وتصبح عرضة للنهب والسلب والمحسوبية وتدل دلالة بالغة على ضعف اي دولة وها هي حقاً تذهب في خط بياني واضح المعالم خلاصة سوء العلاقة بين المكونات السياسية فالعلاقة بين الكرد والمركز سيئة جدا العلاقة بين الدولة والسلطة التنفيذية حصرا مع البرلمان اكثر من سيئة والعلاقة مع السلطة التنفذية والمحافظات هي الاخرى لا تجد انسجاماً وتوافقاً حيث الصراع بين المركز والحكومة بات يؤثر على سير الخدمات بل جمدت الخدمات بسبب التهكمات والترصات والصراعات لاسباب حزبية ومحاصصة جعلت من المواطن في حيرة من امره ولمن يفوض مستقبله الصراعات بين الكتل واضحة المعالم صراع دعوة – قائمة عراقية- صراع الاحرار – والدعوة – الدعوة – متحدون وهم وكلاء عن الشعب تراهم يتراشقون الخطب والتصريحات الرنانة الى حد التسقيط السياسي اما الحكومة الواوية فحدث ولا حرج وهذا الحال الصحافة والفضائيات التي تعري الدولة يوما بعد يوم حيث الفساد والمفسدين والفضائح تنطلق من اعلى هرم الدولة.
وزير ورئيس وزراء وبرلمان اعضاء برلمان لو نظرنا لوجدنا كتل من البشر تسير وراء هؤلاء اقرباء من مختلف الارجاء يعينون من اجل منصب الى اعلى منصب – حمايات استشاريين خبراء يا لهول الدولة وحجمها (كيف حال الصين) (الهند) نحن الدولة العاجزة عن زرع البصل والطماطة والفجل وصنع قلم رصاص تحميها هذه السلطات.
نعم ولما لا وجل الدولة فلاسفة وادباء ورجال اقتصاد وجهابذة فطنة ودراية – اعتقد ان الدول الان قررت ان ترسل خبراها في السياسة والاقتصاد ومختلف العلوم كي يعرفوا من هذه الدولة دولة الواو والواوية.