وكالات – كتابات :
وصف رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية؛ “العراق”، بأنه الجسّر الذهبي الذي يربط “طهران” بالعالم العربي.
وبحسّب وكالة (إيسنا) للأنباء؛ ألقى “كمال خرازي”، رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في “إيران”، خلال سفره إلى “العراق”، كلمة في “مركز الدراسات الاستراتيجية لبلاد الرافدين”؛ في “بغداد”، بحضور ما يقرب من مئة خبير وأستاذ عراقي، شرح فيها وجهات النظر والمواقف الاستراتيجية لـ”الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، في مجال السياسة الخارجية وأجاب على أسئلة الحضور.
وخلال إشارته إلى العمق التاريخي والثقافي والديني والحضاري المشترك بين “إيران” و”العراق”، أوضح مجالات التعاون بين البلدين ووصف: “العراق؛ بأنه الجسّر الذهبي الذي يربط طهران بالعالم العربي”.
واعتبر رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية؛ أن مؤشر النمو والتطور في البلدين يسّير في نفس الاتجاه، وقال: “إن التعاون الاستراتيجي بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية؛ سيُسّهم أيضًا في عمليات السلام واستقرار المنطقة”.
واعتبر “خرازي” أن النظام الصهيوني في أضعف حالة تاريخية له، وقال: “إن محاولة ذلك النظام لتطبيع العلاقات مع دول المنطقة؛ هي في الواقع من أجل الخروج من الحصار الذي تُفرضه حركات المقاومة”.
وأقام مركز (النهرين) للدراسات الاستراتيجية في مستشارية الأمن القومي؛ يوم الاثنين، محاضرة، بعنوان: “عمق العلاقات العراقية الايرانية ومستقبل التحديات في المنطقة”، بحضور “كمال خرازي”، رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية، ووزير خارجية “الجمهورية الاسلامية الإيرانية” الأسبق.
وكان الرئيس العراقي؛ “عبداللطيف جمال رشيد”، قد أكد خلال استقبال رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ “كمال خرازي”، الاثنين، على عمق العلاقات بين “العراق” و”إيران”.
وبدوره؛ أشار “خرازي”، خلال هذا اللقاء، إلى الجهود التي كان قد بذلها المرحوم “مام جلال”؛ من أجل توسّيع العلاقات، كما أشاد بدور الرئيس في تعزيز التعاون بين الشعبين العراقي والإيراني.
وأكد رئيس المجلس الاستراتيجي الاهتمام بتطوير العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أن “العراق” يُعد البوابة للتواصل مع الدول العربية، حيث أشاد في هذا السّياق بجهود “العراق” في تقريب وجهات النظر مع “المملكة العربية السعودية”.