تعد بطولة غرب آسيا للمنتخبات الاولمبية تحت 23 عاما محطة مهمة لمنتخبات غرب اسيا وتهيئة لاولمبياد باريس القادمة فالجميع استفاد من هذا التجمع المهم وخاصة منتخبنا الذي تاهل للنهائي بتقديمه مستوى متوسط وقابل للتطور شريطة توفير للكابتن راضي شنيشل معسكرات بحجم المهمة الوطنية كي يتاهل منتخبنا لاولمبياد باريس.
جميع المباريات التي خضناها في البطولة كانت جيدة نوعا ما،لكن هنالك اخطاء في بعض المركز للفريق ويجب ان ينتبه لها المدرب وخاصة حراسة المرمى كون ان مجهود الفريق يذهب ادراج الرياح بخطأ واحد منه.
لااحد ينكر ان الكرة العراقية تمر بمرحلة جيدة وهذا يحسب للاتحاد والعمل على ستراتيجيته وخططه المستقبلية التي اعدها عبر البحث عن مواهب العراق المنتشرة حول المعمورة فالانجازات ستأتي عاجلا ام آجلا وملامح الشباب والاولمبي والوطني بدأت تظهر والاستحقاقات القادمة ستكون شاهدا على عملهم لان ماموجود الآن من مواهب محلية ومحترفة يشار لها بالبنان.
نتمنى ان نحصد لقب البطولة رغم البداية المتعثرة من ناحية الحضور الجماهيري لكن المباريتين الاخيرتين اثبتت بأن جمهورنا هو ملح اي بطولة وان كانت اقليمية، ويبقى هو الرقم الصعب الذي يحسم جميع الاستحقاقات القادمة لمنتخباتنا الوطنية.