12 يناير، 2025 12:42 م

أثناء لقائه وفد “الأمم المتحدة” .. “رشيد” يؤكد 600 ألف نازح يعيشون أوضاعًا معقدة وصعبة !

أثناء لقائه وفد “الأمم المتحدة” .. “رشيد” يؤكد 600 ألف نازح يعيشون أوضاعًا معقدة وصعبة !

وكالات – كتابات :

أكد رئيس الجمهورية العراقي؛ “عبداللطيف جمال رشيد”، اليوم الأحد، خلال استقباله مسّاعد الأمين العام لـ”الأمم المتحدة” مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي؛ “عبدالله عبدالرزاق الدردري”، والوفد المرافق له، أن نحو: 600 ألف نازح يعيشون أوضاعًا بالغة التعقيّد والصعوبة.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان؛ أن الأخير: “استقبل في قصر بغداد، مسّاعد الأمين العام للأمم المتحدة مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي؛ عبدالله عبدالرزاق الدردري، والوفد المرافق له”.

وأكد رئيس الجمهورية: “أهمية العلاقة القائمة بين العراق والأمم المتحدة عبر وكالاتها المتخصصة”، مشيرًا إلى: “ضرورة تعّزيز هذه العلاقات وتنميتها لتحقيق الأهداف المرجوة في دعم العراق؛ وبما يُسّاعد في حسّم المشاكل العالقة بالنازحين وتعّزيز الاقتصاد والتنمية في البلد”.

وشدّد “رشيد”؛ على: “أهمية البدء بالعمل الفعلي وتقديم نتائج ملموسّة في ملف النازحين”، مشيرًا إلى وجود ما يُقارب من: 600 ألف نازح يعيشون أوضاعًا بالغة التعقيّد والصعوبة؛ ولم يُقّدم لهم شيء على أرض الواقع، ويجب إنهاء هذا الملف بإعادتهم لمناطق سُكناهم.

كما أشار رئيس الجمهورية في هذا السّياق إلى: “وجود الإمكانات الوطنية من المهندسين والقوة العاملة؛ التي يمكن الاستفادة منها عبر التعاون مع منظمات الأمم المتحدة في هذا الشأن”.

وحثّ “رشيد”: “الوفد على زيارة وزارات الموارد المائية والزراعة والكهرباء ومناطق الأهوار جنوب البلاد والإطلاع على الاحتياجات المطلوبة، وتبادل الرؤى والأفكار والخبرات لتحسّين واقع هذه المجالات”، كما تطرق إلى: “أزمة المياه التي يمر بها العراق بسبب السياسات المائية لدول الجوار وعدم وجود إدارة فعالة لملف المياه ولنقل إنتاج الطاقة الكهربائية”.

بدوره؛ أعرب مساعد الأمين العام لـ”الأمم المتحدة”؛ عن التزام “الأمم المتحدة”، برعاية “الأهوار” والملفات الأخرى، مؤكدًا أن زيارته المقبلة ستتضمن رؤية جديدة تعتمد على التنفيذ والإنجاز.

وأشاد “الدردري”: بـ”التطورات الإيجابية التي يشهدها العراق، سيما في استقرار الأوضاع الأمنية واستعادة دوره الإقليمي والدولي”، مجددًا: “دعم الأمم المتحدة للعراق في مجالات إدارة المياه والتدريب والدراسات والطاقة وتشجيع الاستثمارات”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة