هذا ما كتبه أحد سياسيي (الكنتاكي ) ، عندما أرسل كتاباً او قصاصة ورق الى هيئة المساءلة والعدالة طالب فيها بأجتثاث رئيس اتحاد الكرة ناجح حمود معتبراً اياه بالواجب الوطني ، اين كانت وطنيتكم النائمة ولا زالت طيلة الفترات الماضية ولماذا لم يجتث رئيس الاتحاد قبل انتخابات ٢٠١١ ، لماذا هذا الوقت بالذات ، كل هذه الاسئلة وعلامات الاستفهام أطرحها على طاولة صاحب الخدمة الجهادية على أرصفة وطرقات لندن ، اذا كان في جعبته أجوبة تشفي الغليل وتجبرنا على التراجع عن ما نكتب ونقدم له امام الشعب العراقي ( النايم ورجليه بالشمس ) اشهى انواع الاعتذار ونتبرأ من لغة الانتقاد التي ترعبكم وتحولكم الى وحوش كاسرة في زمن الفوضى الديمقراطية ،، لكن اجزم انها مجرد عمليات تسقيطية شبيهة جداً بما يحصل بالوسط السياسي حالياً ، اريد ان اسأل اين الوطنية في رواتب الدرجات الخاصة ؟ ربما كانت في ايفاد للتعبد ببارات ومواخير الغرب ، اين واجبكم الوطني في تشريع القوانين التي تهم عباد الله في العراق ، اين الوطنية في تحزبكم وكتلكم السياسية اين الوطنية في تصرفاتكم وافعالكم وتلاعبكم بمقدرات البلد وشعبه المظلوم ، اين الوطنية في توحيد الصف العراقي ، اين الوطنية في رواتبكم ومصفحاتكم وسرايا حماياتكم ، التفافكم على القوانين والدستور ، ارصدتكم في البنوك الاجنبية ، اين صار قسمكم امام الشعب في سبيل خدمته لا خدمة مصالحكم ، اين الوطنية في خذلان من وثق بكم ، انكم مجرد شعارات وردية معلقة على جدران من طين خلفها شعب جائع وملايين العاطلين ، مالذي دعاك لتعيث بالرياضة فساداً وتعبث بمفاصلها مالذي ضحك على ذقنك وادخلك انبل وسط وانت البعيد كل البعد عنه ولا تمت له باي صلة ، وجعلك اضحوكة للمجالس الرياضية الخاصة والعامة ، ضعف القرار في رأس الهرم الرياضي عبد أمامكم الطريق لتدخل بأفعالكم العرجاء وتتصرف كيف ما تشاء حسب أهواء من أكل عليهم الدهر وشرب ، مالذي جنيته من تصرفكم هذا سوى الشتيمة ولعنات التاريخ اذا كان لكم بضع حروف في تأريخ الجهاد الوطني وانا اشك في ذلك ، ايها السياسي وطنيتكم تكاد مفقودة لا اثر لها قولاً وفعلاً وهذا ما آثبته واقع حالكم .
[email protected]