22 ديسمبر، 2024 9:36 م

بشأن المحادثات “الإيرانية-الأميركية” .. “رويترز” تكشف كذب إدارة “بايدن” خشية من الكونغرس !

بشأن المحادثات “الإيرانية-الأميركية” .. “رويترز” تكشف كذب إدارة “بايدن” خشية من الكونغرس !

وكالات – كتابات :

قال مسؤولون إيرانيون وغربيون إن “الولايات المتحدة” تُجري محادثات مع “إيران” لرسّم خطوات يمكن أن تؤدي للحد من البرنامج النووي الإيراني وإطلاق سّراح بعض المواطنين الأميركيين المحتجزين؛ وإنهاء تجميد بعض الأصول الإيرانية في الخارج.

ويمكن وصف هذه الخطوات على أنها: “تفاهم” لا اتفاق يتطلب مراجعة من “الكونغرس” الأميركي، حيث يُعارض الكثيرون منح “إيران” مزايا بسبب مسّاعدتها العسكرية لـ”‍روسيا” وأعمالها القمعية في الداخل ودعمها لوكلاء يُهاجمون المصالح الأميركية في المنطقة.

أهداف أميركية..

وبعد أن فشلت في إحياء “الاتفاق النووي” الإيراني؛ المبرم في عام 2015، تأمل “واشنطن” في استعادة بعض القيود على “إيران” لمنعها من الحصول على سلاح نووي يمكن أن يُهدد “إسرائيل” ويُثير سّباق تسّلح بالمنطقة. وتقول “طهران” إنها لا تطمح إلى تطوير سلاح نووي.

وكان اتفاق 2015، الذي انسّحب منه، في عام 2018، الرئيس الأميركي آنذاك؛ “دونالد ترامب”، يضع حدًا لتخصّيب “طهران”؛ لـ (اليورانيوم)، عند درجة نقاء: 3.67 في المئة ومخزونها من هذه المادة عند: 202.8 كلغ، وهي حدود تتجاوزها “طهران”؛ منذ ذلك الحين.

إدارة “بايدن” تكذب خشية من الكونغرس..

ويبحث مسؤولون أميركيون وأوروبيون عن طرق لكبح جهود “طهران” النووية؛ منذ انهيار المحادثات “الأميركية-الإيرانية” غير المباشرة. وتوضح الرغبة في استئناف المناقشات تنامي الشعور في العواصم الغربية بضرورة التعامل مع برنامج “إيران”.

وتنفي الحكومة الأميركية تقارير عن سّعيها إلى اتفاق مؤقت، مستخدمة وسائلها للإنكار المعدة بعناية لتترك الباب مفتوحًا أمام احتمال “تفاهم” أقل رسّمية يمكن أن يتجنب مراجعة “الكونغرس”، بحسّب ما ذكرته (رويترز).

ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية؛ “مات ميلر”، وجود أي اتفاق مع “إيران”.

غير أنه قال إن “واشنطن” تُريد من “طهران” تخفيف حدة التوتر وكبح برنامجها النووي ووقف دعم جماعات بالمنطقة تُنفذ هجمات بالوكالة ووقف دعم الحرب الروسية على “أوكرانيا” والإفراج عن مواطنين أميركيين محتجزين.

وأضاف: “نواصل استخدام وسائل التواصل الدبلوماسية لتحقيق كل هذه الأهداف”، وذلك دون الخوض في تفاصيل.

الخطوط العريضة للاتفاق..

وقال مسؤول إيراني ل‍ـ (رويترز): “أطلق عليه ما تُريد، سواء اتفاق مؤقت أو اتفاق مرحلي أو تفاهم مشترك.. الجانبان كلاهما يُريدان منع المزيد من التصعيد”.

وأضاف أنه في البداية: “سيشمل ذلك تبادل سجناء وإطلاق سّراح جزء من الأصول الإيرانية المجمدة”.

وأكد أن الخطوات الأخرى قد تشمل إعفاءات من “العقوبات الأميركية” المرتبطة بـ”إيران” لتصدير “النفط” مقابل وقف: 60 في المئة من تخصّيب (اليورانيوم) وتعاون إيراني أكبر مع “الوكالة الدولية للطاقة الذرية”؛ التابعة لـ”الأمم المتحدة”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة