12 يناير، 2025 12:33 م

مازالت تعاني من الدمار .. “العبيدي” يكشف هدر “ضخم” بالأموال المخصصة لمشاريع “نينوى” !

مازالت تعاني من الدمار .. “العبيدي” يكشف هدر “ضخم” بالأموال المخصصة لمشاريع “نينوى” !

وكالات – كتابات :

ذكر عضو “مجلس النواب” العراقي عن محافظة “نينوى”؛ النائب “خالد العبيدي”، اليوم الجمعة، أنه رغم أن المبالغ المالية المصروفة على المحافظة؛ إلا أن هناك مناطق ما تزال تُعاني من الدمار الذي خلفته العمليات العسكرية؛ خلال تحريرها من قبضة تنظيم (داعش).

وقال “العبيدي” في بيان اليوم؛ إن: “نينوى؛ هي أكبر محافظة عراقية تعرضت للدمار والتخريب على يد عصابات (داعش) الإجرامية، وبدلاً من أن تكون مسؤولية الإدارة فيها بحجم معاناتها نجد إنها تُعاني من الفوضى وسوء التخطيط في تنفيذ أولويات أهالي المحافظة”.

وأردف بالقول إن: “ما عرضته وثائق حكومية عن المبالغ المصروفة لمشاريع نينوى تُشير إلى أنه تم صرف أكثر من: 06 تريليونات و128 مليار دينار عراقي؛ أي ما يُعادل نحو: 4.5 مليارات دولار، عدا عن أموال كبيرة أخرى خصّصتها دول ومنظمات أممية لإعمار المحافظة، ومع ذلك، لا يزال الجانب الأيمن من مدينة الموصل ومعه أقضية ونواحي نينوى يُعاني من مستويات مروعة من الدمار وبعضها من ضعف أو غياب شبه كامل في البنية التحتية”.

كما أشار “العبيدي” إلى أن: “أية مقارنة منصفة للمبالغ المصروفة والوارد ذكرها في الوثائق الحكومية مع واقع المشاريع في نينوى؛ يُشير إلى وجود هدر كبير في صرف الأموال، لأسباب قد تتعلق بالفساد المالي والإداري وحتى السياسي، أو سوء في التخطيط وفوضى في تحديد الأولويات، أو عدم الشفافية في الإجراءات المالية نتيجة غياب الرقابة الكافية، أو بسبب بعض أو كل ما ذُكر أعلاه”.

ودعا البرلماني: “جميع الجهات التنفيذية والرقابية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه أهل نينوى؛ للحفاظ على أموال الشعب العراقي وحمايتها من الاستغلال، من خلال المطالبة بتوضيح الإجراءات المتبعة في صرف الأموال ومنح العقود وتقدير تكلفتها الحقيقية، وآليات تحديد أهمية المشاريع لضمان أنها تتم وفقًا لحاجة أولويات المواطنين الأساسية وتنفذ على أساس القوانين ومباديء المنافسة العادلة والشفافية”.

وتدمرت أجزاء واسعة من “الموصل”؛ خلال الحرب التي استمرت نحو عشرة أشهر لاستعادة المدينة من قبضة (داعش)، وهو ما يحّول دون عودة آلاف النازحين الذين تدمرت أو تضررت منازلهم.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة