اعلنت وزارة العدل اليوم تنفيذ حكم الاعدام بحق سبعة مدانين بجرائم تتعلق بـ”الارهاب وجرائم ضد الانسانية”، بينهم المتورطون بقتل والد النائبة صفية السهيل، فيما اكدت ان الوزارة ماضية بتنفيذ “القصاص العادل” بحق “الإرهابيين والجناة” .
وقال وزير العدل حسن الشمري في بيان الخميسانه “تم تنفيذ حكم الاعدام، صباح اليوم، شنقا بسبعة مدانين بضمنهم ثلاثة من ازلام النظام السابق ارتكبوا جرائم ضد الانسانية هم عبد حسن المجيد عبدالغفور و هادي حسوني نجم محمد وفاروق عبدالله يحيى، ممن ارتكبوا جرائم ضد الانسانية وقتل المعارض للنظام البائد الشيخ ( طالب السهيل ) في لبنان” عام 1994.
واضاف الشمري “تم تنفيذ حكم الاعدام بأربعة مدانين اخرين ادينوا بجرائم ارهابية وحكم عليهم القضاء وفق المادة 4 ارهاب” . واكد ان “الاحكام اكتسبت الدرجة القطعية من محكمة التمييز العليا وحصلت على مصادقة رئاسة الجمهورية”. وشدد على ان “الوزارة ماضية بعملها في تنفيذ القصاص العادل بحق الإرهابيين والجناة ممن ساهموا بإزهاق ارواح المواطنين الابرياء”.
وتقول ابنة الشيخ طالب السهيل النائبة الحالية في البرلمان العراقي صفية السهيل عن تفاصيل اغتيال والدها في بيروت ان الجريمة حدثت في 12 نيسان عام 1994 وكان مكانها شقة والدها في بيروت الساعة التاسعة مساءً (عندما طرق الباب شخص يحمل قميصين وكان في نفس اليوم قد طلب السهيل مرافقه ان يترك المنزل مبكراً لهذا فأنه لاول مرة يفتح الباب بنفسه بعد ان سمع بأن هناك قميصين ارسلهما شخص يدعى (جورج ترجنيان) وهو شريك في الجريمة وتمت الجريمة في لحظتها واستشهد السهيل خلال خمس دقائق بعد اطلاق الرصاصة الاولى وكانت هناك رصاصة ثانية باتجاه الباب الذي سمع القاتل من خلاله صوت والدتها ولكن الرصاصة لم تصبها.
