وكالات – كتابات :
أكد وزير داخلية إقليم كُردستان؛ “ريبر أحمد”، اليوم الثلاثاء، أن “الولايات المتحدة” تدعم الإقليم القوي ضمن “عراق مستقر ومستقل”، في حين قال إنه عند إقرار الموازنة العامة جرت محاولات لتهمّيش “كُردستان” إلا أن القوى السياسية الحامية للبلاد أفشلتها.
جاء ذلك في تصريح أدلى به للصحافيين من “واشنطن”؛ عقب اجتماعه مع كبار المسؤولين في “وزارة الدفاع” و”الخارجية الأميركية”؛ في زيارة رسّمية يُجريها وفد من الإقليم.
وقال “أحمد” في تصريحه، إن “الولايات المتحدة” تدعم “عراق مستقل آمن” مع الحفاظ على استقلاله، وأن يكون هناك “إقليم كُردستان” قوي ضمن هذا الإطار، مبينًا أن المسؤولين الأميركيين متفقون على أن تكون “كُردستان” قوية واقعًا ضمن “عراق اتحادي مهيب دستوري”.
وحول إقرار الموازنة؛ قال الوزير، إنه جرت محاولات بعيدة عن روح التعايش المشترك، ومباديء الدستور العراقي لتهميش “إقليم كُردستان”، ولكن وبالنتيجة فإن القوى الحامية للبلاد افشلت تلك المحاولات الرامية إلى إبعاد “كُردستان” عن عملية صنع القرار العراقي.
وتابع بالقول إن “أميركا” جدّدت موقفها الداعم لقوات (البيشمركة)، وأن الديمقراطية في “إقليم كُردستان” لها أهمية بالغة بالنسّبة لها.
ومن المواضيع الرئيسة التي ناقشها وزير داخلية الإقليم مع المسؤولين الأميركيين، هو موضوع اللاجئين والنازحين المتواجدين في “كُردستان”، وقال “أحمد”: أستطيع القول: “إن: 90 بالمئة من النازحين واللاجئين في العراق هم متواجدون في الإقليم”.
وأضاف أن المسؤولين في الإدارة الأميركية جدّدوا الدعم لحماية لأخوات والأخوة الإيزيديين، والمسيحيين، ومختلف المكونات التي تعيش على أرض “كُردستان”، وثمّنوا عاليًا دور الإقليم من الناحية الديمقراطية، والحرية، والحفاظ على حقوق المكونات المختلفة.