24 ديسمبر، 2024 2:03 ص

يتم استخدامها من قبل روسيا .. مزاعم أميركية بالعثور على أجزاء صينية في “المُسيّرات” الإيرانية !

يتم استخدامها من قبل روسيا .. مزاعم أميركية بالعثور على أجزاء صينية في “المُسيّرات” الإيرانية !

وكالات – كتابات :

زعمت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية، اليوم الثلاثاء، بوجود أجزاء صينية الصُنع في الطائرات المُسيّرة الإيرانية؛ التي تستخدمها “روسيا” في شن هجمات على “أوكرانيا”.

وبحسّب تقرير جديد للصحيفة الأميركية؛ يدعي أن العثور على أجزاء صينية في الطائرات المُسيّرة الإيرانية جاء بعد أن أجرى باحثون غربيون فحصًا شاملاً على مكونات هذه المُسيّرات الانتحارية.

المرة الأولى..

وقال محققون إن طائرة إيرانية من دون طيار من طراز (شاهد-136)؛ أسّقطتها القوات الأوكرانية، نيسان/إبريل الماضي، تحتوي على محول جهد مصنوع بـ”الصين”، في منتصف شهر كانون ثان/يناير.

وتُعتبر هذه المرة الأولى التي يُعثر فيها على جزء مصنوع عام 2023؛ في الطائرات الإيرانية من دون طيار من جانب باحثين في “منظمة أبحاث التسّليح أثناء الصراعات”، وهي مجموعة مقرها “المملكة المتحدة”؛ تتعقب سّلاسل توريد الأسلحة العالمية.

ويُظهر الاكتشاف مدى سرعة تصنيع “إيران” للطائرات من دون طيار وشّحنها إلى “روسيا”، حيث إن الجزء الصيني مصنوع خلال كانون ثان/يناير؛ قبل أن يُشّحن إلى “إيران” ويُركب في الطائرة التي تُرسّلها “طهران” بدورها لـ”موسكو”؛ بحسّب ادعاءات المنظمة الغربية.

اكتشاف يقلق أميركا..

ويُسّلط الاكتشاف الجديد للجزء الصيني المصنوع عام 2023؛ الضوء على التحديات التي تواجهها “الولايات المتحدة” وحلفاؤها في محاولة وقف تدفق المكونات من جميع أنحاء العالم إلى مصانع الطائرات من دون طيار الإيرانية؛ كما يزعم تقرير الصحيفة الأميركية.

وتسّببت العملية الروسية العسكرية في “أوكرانيا”؛ المستمرة منذ شباط/فبراير عام 2022، في ضغوط على إمدادات الأسلحة العالمية. وجاهدت “الولايات المتحدة” وحلفاؤها الداعمون لـ”أوكرانيا” لتزويد “كييف” بالإمدادات الهائلة من القوة العسكرية التي تحتاجها لمحاربة القوات الروسية.

في المقابل؛ لجأت “روسيا” إلى “إيران”؛ العام الماضي، للمسّاعدة في تلبية احتياجاتها الخاصة من الأسلحة، واستخدامها للطائرات الإيرانية المُسيّرة؛ هو المثال الأكثر شمولاً لتعمّيق التعاون العسكري بين البلدين.

تسبب قلق لجميع الأطراف الداعمة لـ”كييف”..

وأطلقت “روسيا” أكثر من: 700 طائرة من دون طيار لاستهداف محطات توليد الكهرباء والمدن والأهداف العسكرية، وفقًا لادعاءات الجيش الأوكراني.

وبينما تزعم “أوكرانيا” إنها تمكّنت من تحييّد تهديد الطائرات من دون طيار إلى حدٍ كبير، فإن الاستخدام المستمر للطائرات من  دون طيار يُجهد الدفاعات الجوية للبلاد.

في الشهر الماضي؛ زعمت إدارة الرئيس الأميركي؛ “جو بايدن”، إن “روسيا” استنفدت إمداداتها من الطائرات الإيرانية المُسيّرة وأن “موسكو” طلبت من “طهران” إرسالها المزيد.

وفي الأسبوع الماضي، قال “البيت الأبيض” إن “إيران” أرسلت مؤخرًا مئات الطائرات المُسيّرة إلى “روسيا” على متن سفن تمر عبر “بحر قزوين”.

وانتقد الرئيس الأوكراني؛ “فولوديمير زيلينسكي”، “طهران”، بعد الهجمات التي تعرضت لها بلاده بالطائرات المُسيّرة المصنوعة في “إيران”.

وقال “زيلينسكي”؛ في مقطع فيديو مترجم بالفارسية الشهر الماضي، إنه عندما تضرب طائرة دون طيار إيرانية الصنع من طراز (شاهد-136)، “مهجعًا للطلاب، يموت أشخاص ويندلع حريق ويصل منقذون، ثمّ بعد دقائق، تضرب (مُسيّرة) شاهد ثانية لتقتل المنقذين”؛ بحسب مزاعمه الدعائية.

وكانت “طهران” أشارت إلى أنّها زودت “موسكو” بمُسيّرات، ولكنها أكدت أن عمليات التسّليم تمّت قبل الهجوم على “أوكرانيا”.

وقال المتحدث باسم “وزارة الخارجية” الإيرانية؛ “ناصر كنعاني”، في تصريحات الشهر الماضي، إن: “الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ لطالما أعلنت رفضها للحرب في أوكرانيا واستمرارها”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة