وكالات – كتابات :
ناقش وزير الخارجية العراقي؛ “فؤاد حسين”، مع نظيره الأميركي؛ “آنتوني بلينكن”، المسّتحقات المالية للحكومة الإيرانية على “العراق”؛ بسبب شراء “الغاز والكهرباء”.
ونقل موقع (السومرية نيوز) المحلي؛ عن “الخارجية العراقية” بيانًا، قالت فيه إن: “فؤاد حسين؛ التقى آنتوني بلينكن، على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد (داعش)، الذي تنعقد أعماله في الرياض، حيث شهد اللقاء بحث مختلف أوجه العلاقات الثنائية بين بغداد وواشنطن، وسُبل التعاون في شتى المجالات”.
وأضاف البيان أن الجانبين بحثا مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية، وكذلك جهود “العراق” لتعزّيز اقتصاده وتحقيق استقلال الطاقة، كما تطرقا إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وجاءت المسّتحقات المالية للحكومة الإيرانية على “العراق”؛ ضمن أبرز المواضيع المطروحة خلال اللقاء، وكيفية التعامل مع الإجراءات الأميركية على المصارف الدولية، ومن ضمنها المصارف العراقية، حيث أن هذه الإجراءات هي في إطار سياسة “العقوبات الأميركية” على “إيران”.
من جانبه؛ شدّد “بلينكن” على التزام بلاده بدعم استقرار “العراق” والمسّيرة الديمقراطية فيه، وتدعم الاستقرار السياسي والتواصل والعمل المشترك بين الحكومة العراقية وحكومة “إقليم كُردستان” بما يُعّزز مكانة وقوة “العراق” في المنطقة.
في سياق متصل، كشفت تقارير إيرانية، يوم الثلاثاء الماضي، أن “إيران” ستحصل قريبًا على: 24 مليار دولار من أرصدتها المجمدة في الخارج.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الأرصدة التي سوف يُفرج عنها، تتضمن: 07 ملیارات دولار من “کوریا الجنوبیة”، بالإضافة إلى أکثر من: 10 ملیارات دولار من “العراق”.
بالإضافة إلى ذلك؛ ستحصل “طهران” على: 6.7 مليار دولار من حقوقها لدى “صندوق النقد الدولي”، إثر المحادثات الأخيرة بين محافظ البنك المركزي الإيراني؛ “محمد رضا فرزين”، ومديرة الصندوق؛ “كريستالينا جورغيفا”.
يُشار إلى أن “إيران” أعلنت، في نيسان/إبريل من العام الماضي، الإفراج عن جزء كبير من الأرصدة الإيرانية المُجّمدة بعد التوصل إلى اتفاق جديد مستقل عن “الاتفاق النووي”.
