وكالات – كتابات :
ذكر نائب رئيس “منظمة تنمية التجارة” الإيرانية؛ “محمد صادق قناد زاده”، أن أكثر الشركاء التجاريين لبلاده هم من نحو: 06 دول بينها “العراق”، معتبرًا عدم تنويع جهات الصادرات إحدى مشاكل التصدير التي تواجه “إيران” في الوقت الراهن.
وقال “قناد زاده”؛ في حفل تكريم المُصّدرين النموذجيين بالمحافظة المركزية؛ (وسط إيران): إن المنتجات البتروكيماوية والصناعات المعدنية تُشكل: 83% من سّلة صادرات البلاد، وفقًا لما نقلته اليوم الخميس الوكالة الإيرانية الرسمية؛ (إرنا).
وأضاف أن هذه البضائع يتم تصديرها إلى الخارج بعد خطوة معالجة واحدة، ويُعتبر الافتقار إلى تنوع الصادرات أحد مشاكل التصدير في البلاد.
وتابع المسؤول الإيراني بالقول، إن تنوع وجهات التصدير مشكلة أخرى للتجارة الخارجية للبلاد، إذ إن أكثر من: 75% من الشركاء التجاريين لـ”إيران” هم من: 05 إلى 06 دول، بما في ذلك: “العراق والصين وأفغانستان”.
وأردف: يجب القيام بعمل خاص في مجال وجهات التصدير، ولهذا الغرض سيتم التخطيط العملي من قبل هذه المنظمة.
وأشار إلى قلة الاهتمام بالاستثمار الأجنبي كإحدى المشاكل الأخرى التي تواجه صادرات البلاد، وقال: “لم يتم اتخاذ إجراءات جادة في مجال تصدير الخدمات الفنية والهندسية، بينما يُشكل قطاع الخدمات: 70% من صادرات بعض الدول”.
واستذكر نشاط المستشارين التجاريين لـ”منظمة تنمية التجارة” الإيرانية في دول المقصد لتصدير المنتجات الإيرانية المصنعة، وقال: هؤلاء المستشارون موجودون كسفراء تجاريين في دول المقصد؛ وهم مسؤولون عن إزالة العقبات والمشاكل للمصدرين.
وأشار نائب رئيس “منظمة تطوير التجارة” الإيرانية لشؤون ترويج الاعمال الدولية: هؤلاء المستشارون موجودون الآن في: 20 دولة في العالم، وسيرتفع العدد إلى: 30 دولة في المستقبل.
وأعلن عن وجود: 40 مركز أعمال إيرانيًا في مختلف دول العالم، وأضاف: إن تراخيص هذه المراكز صادرة عن “منظمة تنمية التجارة” ويُديرها القطاع الخاص.
وتابع: “تُعتبر أوراسيا قدرة مناسبة لتجارة البلاد، وهذه الفرصة لم تُستغل بشكلٍ جيد حتى الآن”.
ونوه إلى إصدار تراخيص لإقامة: 50 معرضًا دوليًا من قبل هذه المنظمة.
من جهته؛ قال محافظ المحافظة المركزية؛ “فرزاد مخلص الأئمة”، في هذا الحفل: إنه تم كسّر الرقم القياسي للصادرات غير النفطية من قبل الحكومة الثالثة عشرة (الحالية)؛ العام الماضي، بتصدير: 52 مليار دولار من البضائع.
وأضاف “مخلص الأئمة”، أن هذا الإنجاز تحقق العام الماضي؛ رغم وجود أكبر مؤامرة من الأعداء ضد “الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
