عبر لجنة تحقيقية .. “الأمم المتحدة” تجمع أدلة على استخدام “داعش” للكيماوي في العراق !

عبر لجنة تحقيقية .. “الأمم المتحدة” تجمع أدلة على استخدام “داعش” للكيماوي في العراق !

وكالات – كتابات :

يعمل محققو “الأمم المتحدة” على جمع الأدلة حول إنتاج تنظيم (داعش)؛ في “العراق”، الأسلحة الكيماوية واستخدامها بعد سّيطرة مسّلحيه على ثُلث البلاد عام 2014.

كما يُجرون تحقيقًا في أعمال العنف القائم على النوع الاجتماعي والجرائم المرتكبة ضد الأطفال والسُّنة والشيعة والإيزيديين.

وقال رئيس فريق التحقيق؛ “كريستيان ريتشر”، في إحاطته لـ”مجلس الأمن الدولي”، إن الناجين من الهجوم الكيميائي في آذار/مارس 2016؛ على “تازة خورماتو”، جنوب “كركوك”؛ في شمال شرق “العراق”، كانوا لا يزالون متأثرين بشدة عندما زار المنطقة؛ في وقتٍ سابق من هذا العام.

وأشار إلى أنه أعطى الأولوية للتحقيق في الأسلحة الكيميائية التي استخدمها تنظيم (داعش).

وأضاف أن: “تنظيم (داعش) استخدم عددًا من الأسلحة الكيميائية؛ ونشرها كصواريخ كيميائية وقذائف (هاون)، فضلاً عن عبوات ناسفة، بالقرب من تازة خورماتو؛ أصابت الأحياء السكنية والحقول الزراعية”.

ويعتقد محققو “الأمم المتحدة” أن الهجوم على “تازة خورماتو”؛ كان أول استخدام لـ (داعش) لأسلحة كيميائية، مشّيرين إلى أن أكثر من: 6000 شخص خضعوا للعلاج من إصابات، وتوفي طفلان في غضون أيام من التعرض لأسلحة كيماوية؛ بينما لا يزال العديد من الناجين يُعانون من آثار مزمنة ومستمرة.

ولفت “ريتشر” إلى أن تحقيق فريقه: “قدم رؤى وتحليلات متخصصة بشأن الذخائر والمخلفات والمواد التي تم العثور عليها”؛ في “تازة خورماتو”.

وتابع قائلاً: “تم اكتشاف كميات كبيرة من الأدلة في ساحة المعركة، بما في ذلك سّجلات رواتب (داعش) والمراسّلات، ما سمح للفريق بتحديد المسؤولين عن الهجوم وارتباطه بقادة (داعش)”.

وشّكل “مجلس الأمن الدولي” فريق التحقيق الأممي، المعروف باسم: (يونيتاد) لتعّزيز المسّاءلة عن الجرائم التي ارتكبها (داعش)، عام 2017، لجمع الأدلة حتى يمكن محاسّبة مرتكبي الجرائم، في محاكمات، ويعمل بشكلٍ وثيق مع المسؤولين في القضاء العراقي.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة