18 ديسمبر، 2024 11:16 م

يحبو على بحار الأمل يترجى
ولا تسعفه رجاحة عقله
ينهال يأسا ويبتسم عادةٌ
ويرقص خلسة في أمواج حاقدة
لانه يتحاشى غزو النفاق
ويتلذذ شجاعة في مواجهة الاقوياء
تلوح سفينة في الأفق
وهو يلج البحر متهالكا
ترقد فيها شهباء مخملية
بيدها كتاب ترميه له
لا يقرأ أثناء الغرق
هو بحاجة لثورة
وفي الكتاب ثقافةٌ هشة
يصرخ أعلى من غضب البحر
وتنتحر رجاحة العقل
ليبقى عاريا على رمال الشاطئ.