في “البصرة” .. رصد حالة “حمى نزفية” ودائرة الصحة تعلن استنفار “الاستجابة السريعة” !

في “البصرة” .. رصد حالة “حمى نزفية” ودائرة الصحة تعلن استنفار “الاستجابة السريعة” !

وكالات – كتابات :

أعلنت “دائرة صحة البصرة”؛ أقصى جنوبي “العراق”، اليوم الاثنين، عن تنفيذ: “فرقة الاسّتجابة السّريعة” حملة متابعة لحالة حمـُى نزفية مشخصة.

وقالت في بيان؛ إن “فرقة الاسّتجابة السّريعة”؛ في قطاع المدينة، بالتنسّيق مع مركز “الهوير” الصحي والمركز البيطري في قضاء المدينة، نفذت حملة متابعة حالة حـُمى نزفية مشخصة لِأحد المواطنين ضمن الرقعة الجغرافية للمركز.

وذكر؛ أن الفرقة اتجهت إلى دار المصاب وتم اتخاذ عدة إجراءات وقائية وتوعوية تضمنت تعفير دار المصاب بمادة الكلور المخفف والدور المجاورة له بمسافة: 50 مترًا من كل جانب لدار المصاب.

وبينّت أن المصاب لا يمتلك حظيرة حيوانات وليس من مربي الماشية، لافتة إلى أن الحملة شهدت فعالية مكثفة للتوعية الصحية حول مرض “الحمُى النزفية”؛ من حيث معرفته وأسبابه وطرق الوقاية منه وتم توزيع الرسائل الصحية الخاصة بالمرض.

وفي وقتٍ سابق؛ زار فريق رفيع المسّتوى من “وزارة الصحة” و”منظمة الصحة العالمية”؛ محافظة “ذي قار”، (جنوبي العراق)، لمتابعة الواقع الصحي والإجراءات المتبعة، مع تسّجيل أعداد إصابات بـ”الحمى النزفية”.

وكانت “وزارة الصحة” العراقية؛ أعلنت أواخر آيار/مايو الماضي، أن إصابات “الحمى النزفية”؛ في البلاد بلغت: 139 منذ بداية هذا العام، من بينها: 20 حالة وفاة.

و”الحمى النزفية”، هي حمى فيروسية تنتقل عادة من الحيوانات المصابة للبشر عبر الدماء الملوثة أو اللحوم، مع أن الفيروس يموت إن طبخ اللحم المصاب والملوث بالفيروس بشكلٍ جيد، فإنه قد ينتقل حتى عبر دم الحيوانات المصابة.

ويُحذر الخبراء من أن الفيروس قد ينتقل أيضًا من إنسان لآخر، خاصة عن طريق الاتصال الجنسي أو اللعاب ومختلف سوائل الجسم.

تشمل الأعراض المبكرة الحمى والتعب أو الضعف أو الشعور العام بالتوعك، والدوار وآلام العضلات أو العظام أو المفاصل، والغثيان والقيء والإسهال.

أما الأعراض التي قد تُصبح مهددة للحياة فتشمل نزيفًا تحت الجلد أو في الأعضاء الداخلية أو من الفم أو العينين أو الأذنين، وخللاً وظيفيًا في الجهاز العصبي، مع الغيبوبة والهذيان وأحيانًا الفشل الكلوي والتنفسّي والكبدي.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة