أمام الشركاء الألمان .. “ريبر أحمد” يأسف لعدم تنفيذ “اتفاق سنجار” وينتقد بغداد !

أمام الشركاء الألمان .. “ريبر أحمد” يأسف لعدم تنفيذ “اتفاق سنجار” وينتقد بغداد !

وكالات – كتابات :

أعرب وزير داخلية إقليم كُردستان؛ “ريبر أحمد”، اليوم الأحد، عن أسّفه لعدم عودة أكثر من: 350 ألف إيزيدي يقطنون مخيمات النزوح في الإقليم إلى ديارهم في “قضاء سنجار”؛ بسبب عدم تنفيذ “اتفاق سنجار”.

جاء ذلك في كلمة ألقاها على هامش مراسم افتتاح “معهد للتدريب وإدارة الأزمات” في “إقليم كُردستان”؛ بالتعاون مع “وزارة الداخلية” و”الوكالة الفيدرالية الألمانية للتعاون الفني”؛ المعروفة: بـ (THW).

وقال “أحمد”؛ في الكلمة، إن العلاقة بين “إقليم كُردستان” و”ألمانيا” تاريخية؛ ونحن نفتخر بها، منوهًا إلى دعم الحكومة الألمانية للإقليم خاصة في الحرب ضد (داعش) وتدريب وتأهيل قوات (البيشمركة).

وأعتبر أيضًا أن من أهم المكتسّبات التي تحققت مؤخرًا؛ تعريف ما تعرض له الإيزيديون على أنه جريمة إبادة جماعية من قبل “البرلمان الألماني”، مضيفًا أن هذه الخطوة نُثمّنها عاليًا؛ وهي محل شكر وتقدير واحترام.

وفي محور آخر من الكلمة؛ أعرب الوزير عن أسّفه لمضي: 08 سنوات على كارثة “سنجار”؛ وبعد الجهود التي بذلتها حكومة “إقليم كُردستان”، فإنه لغاية الآن هناك أكثر من: 325 ألف من الإيزيديين لم يتمكنوا من العودة إلى ديارهم.

وتابع بالقول: لغاية الآن لم يتم اتخاذ أي خطوة جدية من قبل الحكومة الاتحادية لتنفيذ “اتفاق سنجار”، مردفًا: نحن نواصل العمل والتنسّيق مع الجهات الحكومية العراقية؛ في سبيل تنفيذ بنود “اتفاق سنجار”؛ كما هي.

وتوصلت “بغداد” و”أربيل”؛ في 09 تشرين أول/أكتوبر الماضي، إلى اتفاق لتطبيع الأوضاع في “سنجار”؛ ينص على إدارة القضاء من النواحي الإدارية والأمنية والخدمية بشكلٍ مشترك.

وكان تنظيم (داعش) قد اجتاح “قضاء سنجار”؛ عام 2014، وارتكب مجزرة بحق سكانها، قبل أن تسّتعيده قوات (البيشمركة)؛ في العام التالي.

إلا أن الجيش العراقي مسّنودًا بـ (الحشد الشعبي) اجتاح المنطقة جراء التوتر بين الإقليم والحكومة الاتحادية على خلفية استفتاء الاستقلال عام 2017.

وقامت السلطات العراقية بتنصيب مسؤولين جُدد في القضاء مكان المسؤولين المنتخبين الذين انسّحبوا من المنطقة إلى محافظة “دهوك” عند تقدم القوات العراقية.

كما شكل حزب (العمال الكُردستاني)؛ المناهض لـ”أنقرة”، فصيلاً مواليًا له هناك باسم: “وحدات حماية سنجار”، ويتلقى رواتب من الحكومة العراقية كفصيل تحت مظلة (الحشد الشعبي).

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة