بالأسماء .. “واشنطن” تدرج قادة بـ”فيلق القدس” على قائمة العقوبات لاستهدافهم أميركيين وإسرائيليين !

بالأسماء .. “واشنطن” تدرج قادة بـ”فيلق القدس” على قائمة العقوبات لاستهدافهم أميركيين وإسرائيليين !

وكالات – كتابات :

أعلنت “وزارة الخزانة” الأميركية، إدراج ما وصفتهم عملاء تابعين للنظام الإيراني متورطين في مخططات اغتيال في “الولايات المتحدة” والخارج؛ على قائمة العقوبات.

ووفقًا لبيان، أدرجت “الخزانة الأميركية”؛ كلاً من:

01 – “محمد رضا انصاري-Mohammad Reza Ansari”؛ مسؤول في (فيلق القدس)، التابع لـ (الحرس الثوري) الإيراني؛ وعضو فيه منذ وقتٍ طويل، وقد دعم عمليات الفيلق في “سوريا”.

“أنصاري”؛ عضو في وحدة العمليات الخارجية التابعة لـ (فيلق القدس)، والمسؤولة عن القيام بعمليات سّرية في الخارج، بما في ذلك التخطيط وجمع الاستخبارات وتنفيذ عمليات قاتلة ضد منشقين إيرانيين وغيرهم من المواطنين غير الإيرانيين في “الولايات المتحدة والشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا”؛ بحسب البيان.

وخطط “أنصاري”؛ بدعم من المواطن الإيراني؛ “شهرام بورسافي-Shahram Poursafi”، لاغتيال مسؤولين سابقين في الحكومة الأميركية؛ وحاول تنفيذ العملية.

واتهمت “وزارة العدل” الأميركية؛ “بورسافي”؛ في 10 آب/أغسطس 2022، بتوفير دعم مادي لمخطط قتل عابر للحدود أو محاولة توفيره. وقد تورط “بورسافي”؛ أيضًا في التخطيط لعمليات (فيلق القدس)؛ التابع لـ (الحرس الثوري) الإيراني، وعمليات استطلاع في “منطقة القوقاز”، يتم إدراج “محمد رضا أنصاري” و”شهرام بورسافي”؛ على لائحة العقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم (13224) بصيغته المعدلة لعملهما لصالح (فيلق القدس) أو بالنيابة عنه، سواء بشكلٍ مباشر أو غير مباشر.

02 – “حسين حافظ أميني-Hossein Hafez Amini”؛ مواطن يحمل الجنسية الإيرانية والتركية، متمركز في “تركيا”، وهو شريك لـ (فيلق القدس)، ويعمل ضمن شبكة في “تركيا”.

يستخدم “أميني” علاقاته في مجال صناعة الطيران وخطوط الطيران خاصته المتمركزة في “تركيا”، “خطوط راي الجوية”؛ (Rey Havacilik Ithalat Ihracat Sanayi Ve Ticaret Anonim Sirketi – Rey Airlines)، للمساعدة في العمليات السرية التي يقوم بها (فيلق القدس)، بما في ذلك مخططات الخطف والاغتيال التي تستهدف المنشقين عن النظام الإيراني في “تركيا”.

بالإضافة إلى ذلك؛ استفاد “أميني” من شبكته المتمركزة في “تركيا”؛ لدعم (فيلق القدس) من خلال عمليات التهريب واستئجار الطائرات، كما سّبق أن نقل “أميني” و”خطوط راي الجوية”؛ طائرة إلى “خطوط بويا”؛ (Pouya Air)، الإيرانية، وهي شركة طيران مرتبطة بـ (‍الحرس الثوري) الإيراني، مُدّرجة منذ آذار/مارس 2012؛ بموجب الأمر التنفيذي رقم (13224) لعملها لصالح (فيلق القدس) أو بالنيابة عنه، سواء بشكلٍ مباشر أو غير مباشر.

يتم إدراج “حسين حافظ أميني” على لائحة العقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم (13224) بصيغته المعدلة لتقديمه المساعدة المادية أو رعايته لها أو توفيره للدعم المالي أو المادي أو الفني أو السّلع أو الخدمات لـ (فيلق القدس) أو دعمًا له.

ويتم إدراج “خطوط راي الجوية”؛ بموجب الأمر التنفيذي رقم (13224) بصيغته المعدلة؛ لكون “حسين حافظ أميني” يمتلكها أو يُسّيطر عليها أو يُديرها، سواء بشكلٍ مباشر أو غير مباشر.

03 – “روح الله بازقندي”؛ رسّخت “منظمة مخابرات الحرس الثوري” الإيراني نفسها منذ إنشائها؛ في العام 2009، كوحدة محلية ودولية تُركز على استهداف الصحافيين والناشطين والمواطنين الإيرانيين مزدوجي الجنسية وغيرهم ممن يُعارضون تجاوزات وانتهاكات حقوق الإنسان التي يقوم بها النظام الإيراني؛ بحسب مزاعم البيان الأميركي.

تورط الرئيس السابق لقسم مكافحة التجسّس في “منظمة مخابرات الحرس الثوري” الإيراني؛ “روح الله بازقندي-Rouhallah Bazghandi”، في التخطيط لعمليات المنظمة في “العراق وسوريا” وعمليات قاتلة ضد مواطنين إسرائيليين والإشراف عليها. وقد تورط “بازقندي” أيضًا في مخططات لاغتيال صحافيين ومواطنين إسرائيليين في “إسطنبول”.

04 – “رضا سراج”، تورط رئيس قسم المخابرات الأجنبية التابع لـ”منظمة مخابرات الحرس الثوري” الإيراني؛ “رضا سراج-Reza Seraj”؛ في عمليات فاشلة للمنظمة في “آسيا”؛ وفي عمليات استخباراتية استهدفت مواطنين أميركيين.

سبق لـ”سراج” أن ترأس قسم العمليات الخاصة في “منظمة مخابرات الحرس الثوري الإيراني”، وهو قسم يُركز على نشاطات خاصة ضد “إسرائيل”، وكان فيه مسؤولاً عن سلسلة من العمليات الفاشلة التي استهدفت مواطنين إسرائيليين.

يتم إدراج “روح الله بازقندي” و”رضا سراج” على لائحة العقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم (13224) بصيغته المعدلة؛ لعملهما لصالح (فيلق القدس) أو بالنيابة عنه، سواء بشكلٍ مباشر أو غير مباشر.

وتم أيضًا إدراج “منظمة مخابرات الحرس الثوري” الإيراني و”بازقندي”؛ بتاريخ 27 نيسان/إبريل 2023، بموجب الأمر التنفيذي رقم (14078) بعنوان: “تعزيز الجهود المبذولة لإعادة الرهائن والاحتجاز الخطأ لمواطني الولايات المتحدة إلى الوطن”، ومثل ذلك الإجراء أول استخدام لهذه السلطة، مما يُعيد التأكيد على التزام الحكومة الأميركية الأساس بإعادة المواطنين الأميركيين المحتجزين كرهائن والمعتقلين بشكلٍ تعسّفي في الخارج.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة