بعد فوزه بالانتخابات .. قائمة تهاني “إردوغان” تخلو من “الأسد” و”سعيد” إظهارًا للنوايا !

بعد فوزه بالانتخابات .. قائمة تهاني “إردوغان” تخلو من “الأسد” و”سعيد” إظهارًا للنوايا !

وكالات – كتابات :

نشرت وكالة (الأناضول) التركية، صورة لزعماء ورؤساء حكومات الدول العربية، الذين قدموا التهاني للرئيس التركي؛ “رجب طيب إردوغان”، لفوزه بانتخابات الرئاسة، وقد برز غياب رئيسين عنها؛ فمن هما ؟

الصورة التي بدأت بأمير “قطر”؛ الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني”، وانتهت بالرئيس الموريتاني؛ “محمد ولد الشيخ الغزناوي”، غاب عنها الرئيس السوري؛ “بشار الأسد”، والرئيس التونسي؛ “قيس سعيد”، وهما لم يُقدما التهاني إلى “إردوغان” بفوزه بالانتخابات.

لقاء “الأسد” بـ”إردوغان” مسّتبعد..

وفي تصريح يوم الاثنين، استبعد المتحدث باسم الرئاسة التركية؛ “إبراهيم قالن”، عقد اجتماع بين “إردوغان” و”الأسد”، على المدى القصير، مشيرًا إلى أن: “عقد مثل هذا اللقاء يعتمد على الخطوات التي ستتخذها سوريا مستقبلاً”، دون مزيد من التوضيح.

وقبل الانتخابات التركية؛ قال “الأسد” إنه مسّتعد للقاء “إردوغان”؛ فقط بعد انسّحاب القوات التركية من “سوريا”. فيما أكد “إردوغان” أن بلاده ستُحافظ على وجودها في شمال “سوريا”، ولن تقبل طلب الرئيس السوري بالانسّحاب.

“سعيد” لم يهنيء “إردوغان” !

من جانبه؛ لم يُصدر الرئيس التونسي برقية تهنئة لـ”إردوغان” بمناسبة فوزه في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية. بينما كان “إردوغان” من أول المهنئين بفوز “سعيد” في الانتخابات الرئاسية بـ”‍تونس”؛ عام 2019.

والعام الماضي؛ عرفت العلاقات “التركية-التونسية” أزمة دبلوماسية، بسبب بيان صادر عن “إردوغان” انتقد فيه حل “البرلمان التونسي”؛ من قبل “سعيد”.

وردًا على ذلك؛ استدعت “وزارة الخارجية” التونسية؛ سفير “أنقرة” لديها، احتجاجًا على تصريحات “إردوغان”.

واعتبرت الوزارة أن تصريح “إردوغان” تدخل: “غير مقبول في الشأن الداخلي ويتعارض تمامًا مع الروابط الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين ومع مبدأ الاحترام المتبادل بين الدول”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة