وكالات – كتابات :
كشفت “وزارة الداخلية” العراقية؛ اليوم الثلاثاء، عن وضع: “استراتيجية” لمكافحة المخدرات، فيما بيّنت أهم ما تتضمن الاستراتيجية.
وقال المتحدث باسم الوزارة؛ اللواء “خالد المحنا”، لوسائل إعلام محلية؛ أن: “وزارة الداخلية تهتم بشكلٍ كبير بملف المخدرات باعتبار هذا الملف خطر يُهدد المجتمع العراقي، ولهذا وضع وزارة الداخلية استراتيجية ترتكز على مباديء عديدة، أحدها التعاون مع دول الجوار لمكافحة ومحاربة المخدرات، باعتبار هذا الملف عابر للحدود الوطنية، ولهذا يجب تظاهر الجهود الدولية، فهذا الملف يُشكل خطر على جميع دول الجوار وليس العراق فقط”.
وبيّن “المحنا” أن: “ضمن المباديء تعّزيز مديريات الضبط، كمديرية مكافحة المخدرات، وربطها بوكالة الاستخبارات وإتاحة كل الإمكانيات للأجهزة الاستخباراتية والفنية والتقنية وغيرها في خدمة هذه المديرية، وكافة مفاصل الشرطة للقضاء على كبار تجار المخدرات، إضافة الى جوانب أخرى وقائية”.
وأضاف أن: “هناك جهود من أجل توفير بنى تحتية خاصة لإيواء المحكومين المدمنين على المخدرات وإعادة دمجهم بالمجتمع والعمل على وجود فرق فنية تعمل على فحص مبكر للمتعاطين للمخدرات، وتم البدء كمرحلة أولى بضباط ومنتسّبي “وزارة الداخلية”، والمرحلة الثانية سوف تنطلق على الأشخاص المتقدمين على سلك الشرطة كمتطوعين، وهذا الأمر سيكون له أصداء كبيرة في المجتمع”.
وختم المتحدث باسم “وزارة الداخلية” العراقية أن: “المرحلة المقبلة سيكون هناك عمل كبير في ملف المخدرات، وستكون هناك نتائج كبيرة، من خلال القضاء على كبار تجار المخدرات والمتعاطين”.