جلب دايح … اكرمكم الله …… يحصل على اقامه في امريكا
على ذكر الكلب الياباني الوفي الذي بقي ينتظر صاحبه 10 سنوات ..في محطة قطارات .
كلبنا هذا من نوع اخر.. يختلف تماما لا من فصيلة اكيتا اينو التي ينتمي لها الكلب الياباني ..ولااي فصيله اخرى …
بل كلب ضال من الكلاب السائبه في باب المعظم ..يعتاش على القمامه …كله وسخ …تراه دائما وقد علقت على شعر جسمه البيضاء والحمراء بقايا التمن والمرك …
الا ان هذا الكلب ( لوكي ) … جاء به الجوع ذات صباح ان يتسلل من خلال ثقب اسفل السياج السلكي الى مبنى وزارة الدفاع القديمه … واتجه متذللا الى احد الجنود الامريكان … اتبطح اسفل قدميه .. وتمرغ بالارض … احس المجند بحاجة هذا الكلب السائب ..اخرج من حقيبته بعض البسكويت والنستله …. ثم عاد بعد الظهر ليلقي اليه ببعض اللحم …من ذلك اليوم لم يغادر الكلب ذلك المكان وفير النعمه ..لا زحام مع الكلاب الاخرى على قمامة المطاعم ولا خوف من طابوقه تقصم ظهره يلقيها عليه صبي عابث … وعقدت صداقه بين الاثنيين … وبدات حال الكلب تتغير يوم بعد اخر …. .. اكل من الدرجه الاولى ..وظل ثخين يريحه وقت الظهيره ..ومجرى ماء بارد يبلل به جسمه ليخرج نافضا ذلك الماء ليظهر لون شعره الناصع البهي ..
التقط المجند صور لصديقه الجديد الذي احس بقربه بالامان … على عكس العراقيين الذين يصلوه كل ليله نارا حاميه …وارسل الصوره لامه …
ذات صباح القي القبض على الكلب … الا انه كان رغم ذلك يشعربالامان ..من خلال ستة اشهر مضت لم يؤذه احد .. اخضع الى فحص طبي دقيق … وغسل بالماء الحار
والتمشيط … واخذ اللقاحات الكامله … مع بطاقه صحيه …
وضع قي قفص وثير … واقلعت به طائرة هركليز ..الى نيويورك ..هناك كانت سيده عجوز تستقبله بفرح ..
لم يكن يعي الكلب ان صاحبه قتل في مواحهة في ذات ليله كان فيها صوت الرصاص يعلو على الرعد … وكان من مطلب والدة القتيل ان يبعثوا لها بالكلب صديق ولدها … ولم يكن لهم الا يلبوا رغبتها