23 ديسمبر، 2024 8:54 ص

22 عامًا والسؤال مازال معلقًا والجدل مستمر .. كيف ماتت “سعاد حسني” قتلاً أم انتحارًا ؟

22 عامًا والسؤال مازال معلقًا والجدل مستمر .. كيف ماتت “سعاد حسني” قتلاً أم انتحارًا ؟

وكالات – كتابات :

عادت الأزمة مجددًا بين “نادية يسري” وعائلة الفنانة المصرية الراحلة؛ “سعاد حسني”، وتحديدًا شقيقتها؛ “جانجاه حافظ”، بعد أن توعدت بالكشف عن وثائق تؤكد نظرية انتحار الفنانة المصرية.

وأعلنت “يسري” من خلال منشور نشرته عبر حسابها على (فيس بوك)، أنها ستكشف عن وثائق جديدة في قضية وفاة “سعاد حسني”، والذي ظلت لغزًا شغل الكثير طوال 22 عامًا من وفاتها.

وشدّدت على أن الوثائق التي ستكشفها قريبًا من العاصمة البريطانية؛ “لندن”، تعود إلى التحقيقات التي أجرتها في حينها شرطة (سكوتلند يارد) وأثبتت انتحار الفنانة المصرية.

وبررت رغبتها في كشف الوثائق أنها ردًا على الذين يُشككون في انتهاء التحقيقات، والذين أطلقوا الاتهامات جزافًا، متهمة إياهم: بـ”المتاجرة بموت سعاد حسني”.

كما أكدت أنها ستنشر رسائل تعود للفنانة المصرية وبخط يدها، والتي تبوح من خلالها بآلامها وحزنها ومشاكلها المالية، ملمحه إلى معاناتها من الاكتئاب.

وألمحت في نهاية منشورها إلى أنها: “ستُنهي كل الحديث في قضية سعاد حسني قريبًا”.

ولم تكشف “نادية يسري” عن السبب، الذي دفعها لإعادة فتح ملف قضية الفنانة المصرية، وسبب رغبتها في الكشف عن الوثائق.

من جهتها؛ استنكرت “جانجاه حافظ”، شقيقة الفنانة الراحلة، قرار “نادية يسري” فتح القضية مرة أخرى، متهمة إياها بالبحث عن الإثارة والجدل.

وقالت في تصريحات لوكالات؛ إنه لا يحق لـ”نادية” الحديث في قضية مقتل شقيقتها؛ “سعاد”، كونها متهمة بقتلها وكانت سببًا أساسيًا، مشددة أن عائلة “سعاد حسني” وحدها من لها الحق في إعادة فتح القضية وكشف الأسرار، مبينة أن “نادية يسري” لم: “تكن صديقة للراحلة حتى تتحدث فيما لا يخصها”.

وسّبق أن خرجت “نادية يسري”؛ في مقطع فيديو قبل نحو 06 أشهر، لتؤكد أنها: “لا تزال على قيد الحياة”؛ بعد مزاعم عن وفاتها من قبل شقيقة الفنانة المصرية؛ “جانجاه حافظ”، نافية في ذات الوقت ما صرحت به الأخيرة عن إدمانها المخدرات.

وتطرقت آنذاك؛ للحديث عن مذكرات “سعاد حسني”، مبينة أن الفنانة المصرية لم يكن لها أي مذكرات أو تسجيلات.

كما أعادت نفي التهمة الموجهة لها بشأن تورطها في قتل “حسني”.

ولقيت الفنانة المصرية؛ “سعاد حسني”، مصرعها، في حزيران/يونيو من العام 2001، بعد العثور عليها جثة ملقاة أمام مبنى عمارة في “لندن”، وقد توفيت في ظروف غامضة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة