وكالات – كتابات :
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية؛ “أحمد أبو الغيط”، اليوم الجمعة، أن المنطقة العربية تُعاني من التدخلات الإقليمية في شؤونها.
وقال “أبو الغيط”؛ في كلمته خلال أعمال الدورة الثانية والثلاثين لاجتماع “مجلس جامعة الدول العربية” على مستوى القمة؛ في “جدة”، إن: “الممارسات الرعناء للاحتلال أدت إلى صعود أعمال عنف”.
وأضاف: “أرحب بالاتفاق الذي وقّع بين السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية في آذار/مارس الماضي”، مبينًا أن: “المنطقة العربية تُعاني من التدخلات الإقليمية في شؤونها”.
وتابع، أن: “الأزمات العربية تشهد حالة من التجمّيد”، مردفًا: “أرحب بالرئيس؛ بشار الأسد، بعد أن عادت سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية”.
وأشار “أبو الغيط” إلى، أن: “الحل السياسي هو الحل الوحيد لتسّوية الأزمة في سوريا”، مضيفًا أن: “فلسطين همًا لا يحمله أهلها وحدهم”.
وانطلقت في مدينة “جدة” السعودية، اليوم الجمعة، أعمال القمة العربية على مستوى الملوك والرؤساء وبمشاركة “العراق”.
وتضمنت مسّودة البيان الختامي للقمة العربية دعم “العراق” وإدانة توغل القوات التركية في الأراضي العراقية، ومطالبة الحكومة التركية بسّحب قواتها من دون شروط، والتأكيد على مركزية “القضية الفلسطينية” للأمة العربية جمعاء، والهوية العربية لـ”القدس”؛ عاصمة دولة “فلسطين”، بالإضافة إلى حّث السلطات اللبنانية على مواصلة الجهود لانتخاب رئيس للبلاد، وتشكيل حكومة بأسرع وقتٍ ممكن.
كما تضمنت المسّودة تجديد الالتزام بالحفاظ على سّيادة “سوريا” ووحدة أراضيها واستقرارها وتكثيف الجهود لمسّاعدتها على الخروج من أزمتها ودعم الشعب السوري وتأكيد التضامن الكامل في الحفاظ على سيّادة واستقلال “السودان” ووحدة أراضيه والالتزام بوحدة وسّيادة “ليبيا” وسلامة أراضيها ورفض أنواع التدخل الخارجي كافة، والامتناع عن التصعيد والالتزام بوحدة وسّيادة “اليمن” واستمرار دعمه.
كما تضمنت مسّودة البيان: “الترحيب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين السعودية وإيران؛ الذي يتضمن استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح بعثاتهما وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين وإدانة جميع أشكال العمليات الإجرامية التي شنتها المنظمات الإرهابية”.