23 نوفمبر، 2024 3:05 ص
Search
Close this search box.

مسامير: 2066 / عن صعصعة هادي العامري..!

مسامير: 2066 / عن صعصعة هادي العامري..!

الصحف اللبنانية والانكليزية والفرنسية حتى الأوكرانية  منشغلة هذه الأيام بمتابعة أخبار (الذكاء الثقافي) لابن وزير النقل  العراقي الذي كان قد أكمل تدريبه بالمدارس الإيرانية  لمنافسة باقي أبناء القادة من (الجالية العراقية) الحاكمة في المنطقة الخضراء ..!
مهدي هادي  العامري الملقب بــ(صعصعة) هو بطل من أبطال الزمان الديمقراطي العراقي الجديد شأنه مثل شأن أقرانه  وإخوانه من أبناء القادة الجدد الذين يتنافسون جميعا على مغانم الفساد الأخلاقي وعلى مغانم المال الخاص والعام..!
صعصعة أبن وزير النقل والمواصلات العراقي جاء من احد  بطون بني عامر العدنانية وربما تقدم نسبه على جميع بطون القحطانية يسكن آمناً، مرتاحاً، فلتاناً، في المنطقة الخضراء ببغداد المالكية وله نسب في قبيلة من قبائل آل الأسد من عرب الشام..!
كان الفتى صعصعة قد تعوّد على السفر إلى بيروت ،بين الفينة والفينة، لقضاء أوقات (الراحة) و(التنفيس)  والاتصال بالتجار  من بني اللات والعزى  من كلاب القحطانية الشامية.  كان صعصعة وما زال يستخدم طائرات الخطوط الجوية العراقية  بمثابة (تاكسي سمائي) لتنقلاته وقد كان يظن أن طائرات الميدل إيست هي أيضاً (تاكسي) من تاكسياته (يركبها) متى يشاء دون التقيد بمواعيد إقلاعها.
 أمس لم ينتظره سائق التاكسي  الجوي  ، طيار الطائرة اللبنانية القادمة من بيروت إلى بغداد بالرحلة المرقمة 322 ، فما كان منه إلا الاتصال بالموبايل بمعاون مدير مطار بغداد آمراً إياه بعدم استقبال الطائرة اللبنانية (شركة الميدل إيست)  الشقيقة والامتناع عن نزولها في ارض مطار بغداد باعتبار المطار ملكاً خالصاً لبني عامر العدنانيين بقيادة (م) الوزير العامري. فما كان من المسئول المسكين غير إعادة الطائرة إلى بيروت عقاباً للطيار ولسبعين مسافراً عراقياً ولبنانياً وأوربياً لأنهم لم يطيعوا أوامر صعصة هادي العامري القائد العام لمنظمة بدر الجهادية وانتظار تشريفه المتأخر لركوب الطائرة ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
·       قيطان الكلام:
·       خبر عاجل أعلنته قناة العراقية قبل لحظات تعلن فيه أن جلالة الملك نوري المالكي اصدر أمراً باعتقال سامي كبة معاون مدير المطار ، كما أصدر (م) هادي العامري أمراً باستقبال ابنه مهدي صعصعة استقبال الأبطال الفاتحين ..!

أحدث المقالات

أحدث المقالات