وكالات – كتابات :
أعلن وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، السّعي لزيادة واردات البلاد النفطية من “العراق” سنويًا؛ بعد فشل إمدادات الكهرباء من “الأردن”، والغاز من “مصر”.
وقال “وليد فياض”؛ على هامش المؤتمر العالمي المنعقد في “أبوظبي”، إن: “اتفاقًا يموله البنك الدولي للحصول على إمدادات كهرباء من الأردن وغاز طبيعي من مصر عّبر سوريا؛ لم يشهد أي تقدم حتى الآن”، مبينًا أن: “البنك طلب إجراء المزيد من الإصلاحات قبل تنفيذه”.
وأضاف أن: “لبنان يسّعى إلى زيادة الواردات من العراق؛ من خلال زيادة حجم صفقة تبادل قائمة ومن خلال اتفاقيات تجارية جديدة”.
وجدّد “لبنان” و”العراق” بالفعل اتفاقًا سنويًا يسمح لـ”بيروت” باستيراد: مليون طن من زيت الوقود الثقيل كل عام، وفي المقابل، يحصل “العراق” على خدمات رعاية صحية لبنانية وغيرها من الخدمات.
وأشار “فياض” إلى: “إننا نتحدث عن أمل في زيادة الكم ونأمل في إبرام عقد آخر نحصل بموجبه على الوقود من العراق على أساس تجاري بشروط دفع آجل”.
وكان “فياض” قد التقى؛ قبل يومين، وزير النفط العراقي؛ “حيان عبدالغني”، خلال زيارته لـ”العراق” وتم الاتفاق عبر تسّليم كل الكميات الباقية من وقود الفيول من الاتفاقية السّارية المفعول حاليًا قبل انقضاء مدتها، ما سوف يزيد الكميات المسّلمة شهريًّا، بدءًا من أول شهر تموز/يوليو ولغاية نهاية تشرين ثان/نوفمبر.
كما أبدى وزير النفط العراقي استعداده للبحث في إمكانية زيادة هذه الكميات في حال اتفق الطرفان على تجديد اتفاقية لتزويد والبحث في إمكانية تنويع المشتقات النفطية المخصصة لعملية التبديل.
ووقع “لبنان” مع “العراق” اتفاقًا في تموز/يوليو 2021، لاستيراد: مليون طن من وقود الفيول للتخفيف من أزمة الكهرباء في البلاد، ووصلت أول باخرة إلى “لبنان” محملة: بـ 31 ألف طن من هذه المادة؛ في 16 أيلول/سبتمبر عام 2021.
واتفق “العراق” و”لبنان” على تبادل الطاقة، يمنح “العراق” بموجبه “لبنان” الذي يمر بأسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، مادة زيت الوقود الثقيل، مقابل: “خدمات وسلع” يحصل عليها “العراق” من “لبنان”.