حملت لنا الأخبار ترشح رئيس الاتحاد العراقي المركزي للمبارزة و الأمين العام للجنة الاولمبية الوطنية العراقية والاستاذ والتدريسي في كلية التربية الرياضية الدكتور عادل فاضل لولاية ثانية على منصب الامانة العامة للجنة الاولمبية في انتخاباتها المقبلة والتي من المقرر ان تقام في منتصف الشهر الجاري ، ولو عدنا الى عمل اللجنة الاولمبية خلال أربع سنوات مضت وتحديداً عمل الأمين العام مبتعدين عن المجاملة والتسويف ونتحدث بصراحة مطلقة وبصورة واقعية ومنطقية لوجدنا الفاضل دكتورعادل قائد حقيقي لرعيته من الأتحادات المنضوية تحت لواء الاولمبية يتقبل الجميع برحابة صدر يمتلك من الحنكة والسياسة الرياضية ما يجعل الجميع راضٍ عنه رغم علمي أنه يبغي رضا الله قبل رضا الآخرين ، التوازن في عمله وعدم تفضيل أتحاد على آخر هي أحدى صفاته الحميدة فهو البعيد عن العجرفة الفارغة التي يتصف بها بعض قادة اليوم و بعض من ترشح لحجز مقعد في المكتب التنفيذي الجديد ، هو هاديء الطباع لا تفارقه الأبتسامة لا يتهور في أتخاذه القرارات ذو عقلية كبيرة له حضوره المشرف في المحافل الدولية ، المسؤولية الكبيرة التي تحملها الأمين العام وكان أهلاً لها سواء على الصعيد المحلي او الدولي فضلاً عن عمل الاتحادات الرياضية بمختلف فعالياتها وبتوازن تام ، تؤهله لأدارة عمل الأمانة العامة في المرحلة المقبلة ليكمل ما بدء به من مشوار كبير وصعب وعقبات كبيرة صادفت عمله منها الطبيعة غير المقصودة والأخرى مصطنعة ومفتعلة تجاوزها بدراية وخبرةٍ أداريةٍ كبيرة وبعيداً عن الاخطاء ، وجود الدكتورعادل فاضل في الأمانة العامة للمرحلة المقبلة من عمر الحركة الأولمبية أمر ضروري لتكملة البناء في الهرم الأولمبي سيما وأنه الضليع والعارف بخبايا وقضايا اللجنة الأولمبية فضلاً عن تسلحه بتأريخ رياضي وأداري ووزن علمي كبير يُحسد عليه ويفتقر له الآخرون ، هذه الصفات وتلك الأسلحة المعتمدة والمحمودة في الأنتخابات الرياضية والتي يتسلح بها الامين العام تجعله ملكاً يسير بخطوات واثقة نحو صندوق الأقتراع الاولمبي فهو الذي نال ود وأحترام الجميع من خلال أخلاصه في العمل بهذا الموقع ، ممثلوا الاتحادات الرياضية المصوتون يوم الأنتخاب عليكم التفكير جلياً قبل اختيار من يصلح لادارة مفصل مهم في اللجنة الاولمبية الا وهو الامانة العامة ، جميعكم تعاملتم مع الامين العام وجميعكم لاقى حسن المعاملة ، وهذا ما قاله لي من تحدثت اليهم بشأن انتخابات اللجنة الاولمبية ، وأكمال المسيرة من قبل الدكتور عادل فاضل ستغير الواقع الأولمبي في العراق ويغير مجرى الحركة الأولمبية الى بحر النتائج العالمية والنهوض برياضة الانجاز نحو الأفضل فهو الأصلح والأنسب لهذا الموقع مع أحترامي لبقية المرشحين .
[email protected]