لندخل مرة اخرى لعراقنا المنكوب في ظاهرة اخرى من ظواهر التخريب ولنعرف هل للامريكان دور فيها ام النفوس الضعيفة التي استغلت الوضع لتخرب وتشيع الفوضى وتقول هؤلاء الامريكان المحتلين هم السبب ممكن احد يقول لنا ماعلاقتها بلانتفاضة الشعبانية وبمن ارتباطها هل بلامريكان ام بايران ومن يمولها ويدافع عن حقوقها في البلد وخارجه وتحولوها من مدافع الى مكتب عمولات ومعاملات وهمية ادفع اكثر تكون لك قصة اضطهادية قوية وكم هو العدد الذي عاد من دول العالم تحت صيغة المضطهد وطبعا يعطى رواتب باثر رجعي ومن جلد الفقير الحقيقي ومن ميزانية الدولة التي لايعرف احد اين يتم صرفها انها مافيا الاضطهاد ودليلي على ذلك المظاهرات التي خرجت عدة مرات من المضطهدين الحقيقين ولم ينالوا حقوقهم
نعم قد يستغرب البعض من هذا الاسم في اول وهلةولكن هي الحقيقةالتي تبينت على ارض الواقع ومارأيناه وماسمعناه من
الاصدقاء يثبت ذلك فقد تكونت في بلدنا المنكوب نوع من انواع المافيا اول الامر كانت عشوائية وغير مدروسة .
مجرد اشخاص اعجبتهم الفكرة وفيها اموال كثيرة وبدون تعب وبعدها اصبحت منظمة وتدعمها بعض الاحزاب التي تخدم مصلحتها مثل هذه الفعاليات.
فقد تكونت بعد الفوضى التي تلت الاحتلال مافيا تقوم باستغلال الناس المهجرين البسطاء مستخدمة تاريخ العراق الدموي ومشاكل الماضي التي اوصلت لحد ممكن لاي شخص يأتي بأمكانه ان يتلاعب بالوثائق ويغير مايشاء.
اول الامر بدئت بالذين جاءوا من الخارج على اساس انهم كانوا مضطهدين من النظام السابق واحتضانهم بالكلام المعسول وتمشية معاملات التعيين لهم في دوائر الدولة وبدون معيارالكفاءةمقابل رشاوي خفية وسرعان مافُضح الامر اما الباقيين تم اعطائهم الوعود بالتعيين ( طبعا المقربون اولى بالمعروف) والدليل كم مظاهرة خرجت لمضطهديين سياسيين تم اخذ اسمائهم ولم يستلموا ابسط حقوقهم وغير هذه القصص التي بسببها تربع على مناصب الدولةناس ليس لهم خبرة بأي شيء الا خبرة الخيانة لدول الجوارونهب الاموال.
بعدها تطورت العملية بعد احداث التهجير بين المدن وبدئت كل طائفة تستقبل طائفتها وتطرد الاخرى هذه العملية بسببها اصبحت مافيا في كل محافظةتهتم بأمور اللاجيء الداخلي الجديد من امور تعيينه الى ايوائه وتتخلل هذه العملية اولا اخراجه على الفضائيات ليشرح كيف هُجر وان كان تلفيق ثم تسجيله في سجلات الطائفية ثم ايجاد له سكن وعمل ليعيش منه لانه وافق ان يكون سلعة بيد من استقبله ودليلي في ذلك هناك عدة عوائل تم تهجيرها سكنت في العراء رغم انها ذهبت الى ابناء طائفتها لانها لم تبع نفسها وبدون استثناء محافظة عن غيرها وهناك عوائل سكنت في بيوت واعطيت مكافات ولا نلومهم لاننا لانعرف ظرفهم في وقتها.
وبعد الهدوء الذي تلى تلك العملية وتم رجوع اكثر العوائل لاماكنها بدئت مرحلة العودة الطوعية التي فتحت باب الرزق الاوفر لهذه العصابات التي تقتات على معاناة الفقراء وبدء العمل على المهجرين في الخارج الذين اتعبتهم اوراق الاقامات وروتين دوائر الدول المجاورة الذي استنزف كل مالديهم من اموال وباتوا يعيشون على ابسط مقومات الحياة ولديهم الامل في عودة العراق ليعودوا لاحضانه ولكن لاامل فاتجهوا الى مكاتب الامم المتحدة حتى اهلكتهم طوابير الانتظار على امل اخذهم لدول اخرى تُنهي معاناتهم وبدئت السنين تأكل في امعائهم حتى خرج لهم المنقذون ( ادفع وان كان بالدين مقبول بعد انتهاء المعاملة) واخذت هذه العصابة الخفية الموجودة في كل انحاء العالم تقوم وعن طريق اشخاص بترويج معاملات كل من يريد العودةواعتباره من المضطهدين لان الاضطهاد بايديهم متى ماشاءوا يفعلوه واعطاء ذلك الشخص كتاب يرجع فيه الى بلده ليحصل على مكافأة وهي تعيينه واعتبار سنين الغربة خدمة مجزية مقابل مبلغ متفق عليه مسبقاً يعطى نقدا اذا كان موجود في حوزة المسكين وان كان غير موجود بعد الوصول وطبعا ( لااحد يرى والذي يتكلم يموت لان الحجة موجودة اعتباره من ازلام النظام السابق ) .
واذا كان لديه معلومات عن كل من كان يعمل معهم في السابق وينتمي لحزب.
هذا جوكروتستمر المهزلة ولن تنتهي هذا غيضٌ من فيض وما خُفي كان اعظم لان العملية بسيطة ولاتحتاج لتعب فلاوراق المزورة جاهزة والتاريخ تم تزويره وممكن التلاعب فيه وسجل الانتفاضة الشعبانية مفتوح لحد الان هذه الانتفاضة التي لو علم الشرفاء الذين قاموا فيها للتخلص من الظلم الذي لحقهم اقول الشرفاء وليس الذين زوروا هويتها واستخدموها لتلبية اطماعهم ونهب الاموال ولغرض الوصول لمناصب لاقيمة لها امام الشرف النضالي والمهني.
هؤلاء الشرفاءلو علموا انها ستصبح شماعة بيد كل من هب ودب لما قاموا بها وكل الذي يجري هو سلب لحقها المحفوظ والذي شوهته الزمر التي دخلت من الدول المجاورة ولطخت تاريخ بدايتها المشرف.
وهكذا تجري المقايضة بين المواطن البائس الذي لم يبقى لديه الا العودة وبين حلال المشاكل عمل لاخسارة فيه الا البلد.
لان الذي ِسيتم تعيينه او ارجاعهُ لوظيفته السابقة هو ليس كفأ لهذا المنصب ولايستحق نضاله المزور لمثل هذا الشيء والاموال التي سوف يأخذها هي من خزينة العراق وخرجت بعملية غير شرعيةهذا اولا.
وثانيا.. يكسبون ود المواطن لانهم انقذوه ولايعلم او يعلم انه سيكون اداة بيدهم متى ماشاءوا طلبوا منه مايريدون والا انتهى امره.
ثالثا.. اعتبار هذه الاسماء التي جمعوها هي وثائق واظهارها للرأي العام انها جرائم للنظام السابق.
رابعا .. توسيع رقعة التنظيم المسمى باسم الحركة الشعبانية الحديثة وليست التي قامت على قيم الاصالة.
وكل هذا الاحتيال هو اهدار لاموال العراق وسرقة مباحة ولكن انعدام الاحساس بالمسؤولية ولايوجد رادع ولاضمير ولاقانون الا قانون الموت لمن يتكلم واصبح العراق(حارة كل من ايدة الة) والكل يصرخ نفسي اولا واخيرا.
متى يصحو هؤلاء الله واعلم ومتى يفهم الناس حقيقة مايجري والعراق باقي يتأرجح من محتلاً لاخر وهم مع القادم ايا كان لونه وشكله لان حياتهم لم تعد جميلة بدونه ففي ظله يكثر المضطهدون وتطفوا على السطح شخصيات هزيلة تدعي الوطنية والفقير لايحصل على شيء الا مايسد رمقه اليومي.
ارجوا ان لايكون مقالي يثير حفيظة البعض بسبب كلامي عن الانتفاضة الشعبانية انا اتكلم بصوت المناضلين الشرفاء وليس الذين اتوا بعدهم وشوهوا كل اصيل في كل الحركات والاحزاب ولنا في اسلامنا اسوة حسنة المؤسس والقائد هو خير البشرية جمعاء الى قيام الساعة صلوات ربي وسلامه عليه وعلى اله وصحبه والتابعين .
انظروا ماذا فعل الذين من بعدهم ضيعوا البلاد والعباد بفتاويهم واصبح الدين بسببهم الالتزام فيه تطرفاً وهمجية .
ولكن عندما نرى الجذور يزداد تمسكنا به لان من آسَسَهُ وعمل به هو اشرف الخلق صاحب القيم الراقية والمباديءالراسخة ويجب ان نتأسى به حتى وان كثرت الاحزاب والتيارات فكل شيء فيها لايحمل قيم الاخلاق يجب تركه ونبذه لان مصيره الفناء .
[email protected]