وكالات – كتابات :
أكد الرئيس الإيراني؛ “إبراهيم رئيسي”، أن: “التهديدات التي يُطلقها العدو في بعض الأحيان خاوية، ولا تسّتند إلى أي أساس من القوة”.
وقال “رئيسي”، إن: “إيران أعلنت عدة مرات أن الكيان الصهيوني إذا ما اتخذ أقل خطوة ضد إيران، فإن خطوتنا الأولى ستكون بمنزلة إزالته”، مشددًا على أن: “أول حماقة وخطوة لإسرائيل ستكون الخطوة الأخيرة لها، ولن يبقى شيء باسم الاحتلال”.
وأضاف: “هم يعلمون أننا جادون، ففي اللحظات الأولى لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن يصمد الكيان الصهيوني”، مشيرًا إلى أن: “الكيان، سواء في حرب الأيام الثلاثة والثلاثين (لبنان)، أو في حربي الأيام الإثنين والعشرين والأيام الأحد عشر (قطاع غزة)، واجه فشلاً ذريعًا، فكيف يريد أن يواجه إيران ويهاجم شعبها”.
وأكد “رئيسي” أن الظروف اليوم: “تتجه لمصلحة جبهة المقاومة وضد إسرائيل”، مضيفًا: “إذا رأيتم جميع أجزاء المنطقة، فإن المقاومة في حالة نمو ورقي وزيادة القوة”.
وكان “رئيسي” قد هدد، في كلمة له بمناسبة يوم الجيش الإيراني؛ الشهر الماضي، بتدمير مدينتي “حيفا” و”تل أبيب” حال ارتكبت “إسرائيل” أي أخطاء، على حد قوله.
وقال “رئيسي”: “على أعداء إيران أن يعلموا، لا سيما كيان الاحتلال إسرائيل، أن أصغر حرکة من قبلهم ضد إيران سيقابلها رد ساحق”، مضيفًا: “أي خطأ من كيان الاحتلال ستكون نتيجته تدمیر حيفا وتل أبيب وهذه الرسالة وصلتهم حتمًا”.
في هذه الأثناء، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، مجددًا: بـ”عدم السماح لإيران بعمل ما وصفه طوق من الإرهاب حولها، وعدم السماح لها بالتموضع عسكريًا على حدودها”.
وقال “نتانياهو”، خلال افتتاح الدورة الصيفية لـ (الكنيست)، بحضور رئيس “مجلس النواب” الأميركي؛ “كيفين مكارثي”، إن: “النظام في إيران لا يُهدد إسرائيل فقط، بل يُهدد الولايات المتحدة والعالم الحر بأسره”.
وأضاف: “لن نسمح لإيران بتشكيل خطر علينا؛ لا من جهة سوريا ولا لبنان ولا غزة ولا الضفة، لن نسمح لها بالتموضع عسكريًا على حدودنا، وسنبذل قصارى جهدنا لمنعها من امتلاك أسلحة نووية”.
