وكالات – كتابات :
طالب مركز (ميترو)؛ المعني بحرية الصحافة والإعلام في “إقليم كُردستان”، اليوم الثلاثاء، السلطات الامنية في “أربيل” بإطلاق سراح الكاتب “علي محمود”، واصفًا أسباب اعتقاله بأنها: “غير مقنعة”.
وقال مركز (ميترو)، في بيان؛ إن قوة أمنية قامت صباح اليوم الثلاثاء، بمداهمة دار الناشط المدني؛ “علي محمود”، المعروف: بـ”علي سياسي”، في مدينة “أربيل”.
وأضاف؛ حسّب معلومات من مقربين منه، قالوا أن قوة أمنية داهمت دار الناشط وقامت بتفتيشه ولم يعرف ماذا أخذت من محتوياته، وقامت تلك القوة بإقتياد الناشط؛ “علي سياسي”، إلى جهة مجهولة، وفي وقتٍ لاحق أعلن جهاز (الأسايش) عن مسؤوليته عن عملية الاعتقال.
وبيّن المركز؛ أنه بدأ باتصالاته مع محافظ “أربيل” ومسؤولين أمنيين بالمحافظة من أجل معرفة أسباب المداهمة غير المقبولة، معتبرًا أن الأسباب المعلنة للمداهمة واعتقال الناشط المدني؛ “علي محمود”: “غير مقنعة”.
وتابع مركز (ميترو)، أنه يؤكد في جميع مواقفه على ضرورة احترام حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، مشددًا على أن يكون القانون والقضاء هو الحكم الفاصل بين المواطنين والجهات الرسمية.
وأشار المركز إلى أن: “علي محمود”؛ ناشط مدني عُرف عنه اهتمامه ومتابعته لقضايا وشؤون المؤنفلين والدفاع عن حقوقهم ومطالبهم، كما بذل جهودًا مع أطراف داخلية وخارجية لتثبّيت أن عمليات “الأنفال” لم تكن سوى نوع من الإبادة الجماعية؛ (جينوسايد).
وأكد مركز (ميترو)، أنه يُدين الطريقة التي تمت بها عملية الاعتقال، خصوصًا لشخصية معروفة بمواقفه المدافعة عن حقوق الإنسان وكرامته، ويُطالب بإطلاق سراحه وفق الأصول القانونية.
وكانت (أسايش) أربيل، قد أكدت في وقتٍ سابق اعتقال الناشط والكاتب “علي محمود”؛ بسبب إيوائه شخص متهم بجريمة القتل حسّب المادة (406) من قانون العقوبات العراقي.
واليوم الثلاثاء، أعلن “اتحاد كتاب الإبادة الجماعية في كُردستان”، أن الكاتب المختص في مجال الإبادة الجماعية؛ “علي محمود”: “تعرض للاختطاف” من منزله في “أربيل”.
و”علي محمود”؛ كاتب وناشط كُردي يُعرف في الأوساط الإعلامية: بـ”علي سياسي”، ويكتب مقالات سياسية في العديد من الصحف والمجلات الكُردية في “إقليم كُردستان”.