كرة القدم اصبحت من افتك الاسلحة للارهاب الثقافي والتفكيكي وخلق اجواء الطائفية والعنصرية والبغضاء بعدما كانت رياضة المحبة والتنافس الشريف .
فرنسا المتبجحة بالعلمانية تصدر قرارا خاصا بكرة القدم تمنع بموجبه ايقاف اللعب لافطار اللاعبين الصائمين ، تخيلوا الهوس والعنف والبغض الفرنسي للاسلام الى اية درجة وصل ، هذا القرار يدل على ان الاسلام اخذ طريقه الى فرنسا لدرجة ان هنالك عدد كبير من اللاعبين المسلمين واذا كان بخلاف ذلك هنالك القلة منهم فتصوروا الخسة الفرنسية انها تفكر في منعهم من الافطار ظنا منها انهم سيمتنعون عن الصيام هذا مع العلم ان للحكم حق توقف المباراة دقائق لشرب الماء والعصائر ، كما وتتوقف لمعالجة حارس المرمى اذا اصيب ، وتتوقف لنقل اللاعب المصاب خارج الملعب لكنها لا تتوقف لدقيقة حتى يفطر اللاعب الصائم .
كم انت صغيرة ووضيعة يا حكومة فرنسا ومن يقودك خلف الكواليس ، علما ان هذه الخطوة ليست الاولى التي تتخذها فرنسا بحق المسلمين ، وهيهات لها ان توقف زحف الفكر الاسلامي للعقول النيرة والمتفتحة ، وكم هرائع المرحوم روجيه غارودي الذي فضح اساليبهم الارهابية على الطريقة العلمانية ولانهم لا يملكون الدليل والحجة للرد عليه فما كان منهم الا احالته الى المحاكم وتغريمه على ثقافته التي تكشف حقيقتهم الارهابية .
فلتعلم فرنسا ان مشركي قريش اقوى منهم في زمانهم ولم يستطيعوا حجب الرسالة بل تحجيم الرسالة ، لو لم يكن تاريخ ماكرون فاسد وسلبي وملطخ بالعارات والعاهات لم يرشح لرئاسة فرنسا والمستر ( گوگل ) يتحدث عن علاقته بمعلمته التي اصبحت زوجته مستقبلا وهذا يكفي ، علما ان اكثر ان لم يكن كل طواغيت الارض ان لم يكن في تاريخهم نقطة سوداء لا يسمح لهم بالمناصب الرئاسية .
في فرنسا قوانين تشجع على هيجان الغرائز الشهوانية من اجل تلويث نسب العائلة كما فعل ماكرون ولان الاسلام حريص على طهارة المراة والرجل وخصوصا المراة التي هي جوهر الاسرة والاسرة الملتزمة هي جوهر المجتمع المثالي وهذا ما لا ترضى به فرنسا طبقا لثقافة جان جاك روسو الذي يمارس الزنا مع عشيقته تيريزا وعند ولادتها يودعها في ملجا اللقطاء لتترك مولودها هنالك دون ان يعلم هل هو ذكر ام انثى ، هكذا هي ثقافة منظر العلمانية الفرنسية الا تستحق جائزة ماكرون للارهاب العلماني على غرار نوبل والاوسكار وما شابه ذلك من مبتدعات للضحك على عقول الناس .
بالامس مواطن جزائري من مدينة سكيكدة الجزائرية منح الفي دينار لاجل رفع علم فرنسا في فلم تخرجه الجزائر لتجسد بطولة الشعب الجزائري وطلب من هذا المواطن رفع العلم الفرنسي لدقيقتين وهو يمثل دور مواطن جزائري خائن فرفض العرض والرفع وزاد المبلغ الى عشرة الاف دينار فرفض وليس هو فقط بل كل مواطني سكيكدة ، تحية لهذا الشعب العملاق الذي لا ينسى تاريخه البراق واجرام فرنسا الفساق . هذا الشعب الحي ولد من رحم الاسلام الخالد الذي لا ماكرون ولا بوش ولا بلير ولا من على شاكلتهم معروفين او مجهولين يستطيعون ايقاف التوهج الاسلامي .